* يتوق الرب إلى نفوس المؤمنين أكثر من غناهم. نقرأ في الأمثال: "فدية نفس رجل،غناه". بالحق يمكننا أن نطلع على غنى الإنسان بكونه الغنى الذي لا يصدر عن شخص آخر أو عن السلب، وذلك حسب الوصية: "أكرم الرب من أتعابك البارة" (راجع أم 3: 9). يصير المعنى أفضل إن فهمنا غنى الشخص أنه الكنوز المخفية التي لا يقدر لص أن يسرقها ولا سارق أن يغتصبها منه (راجع مت 6: 20).