اعتبارًا من عام 2002، قُدر عدد الأطفال المشردين الذين يعيشون في شوارع موسكو بحوالي 50000 طفل وكان العديد من مدمني المخدرات وشم الغراء الذين نجوا من السرقة والتسول والبغاء وفر معظمهم من دور الأيتام التي تديرها الدولة حيث كانت ظروف المعيشة رهيبة، ويعيش الأطفال في الواقع في الشوارع لكنهم يفرون إلى المجاري خلال الشتاء الروسي القاسي عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ويتجمد الكثيرون حتى الموت خلال الشتاء، وقد يكون الوضع أسوأ اليوم، وتقدر بعض المنظمات غير الحكومية أن أكثر من 100000 شخص يعيشون الآن في شوارع روسيا والحكومة تنفي ذلك بشكل صارخ وتصر على أن الرقم الحقيقي هو حوالي 10000.