رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمن قائِد المِائة بيَسوعَ قبل أن يُجري له يَسوعَ المعجزة. آمن أن يَسوعَ هو صاحب كلمة، ولا يفرق بين يَسوعَ وكلمته شيء لا وقت، ولا بُعد، ولا مستحيل. فكلمته الذي يقولها عن بُعد والتي يؤمن بها القائِد كفيلة أن تُحطِّم القيود وان تصنع المعجزات. ومن هذا المنطلق، فإنَّ المعجزة هي علامة خلاص يعرضه الله على يد ابنه يَسوعَ المسيح. بالإيمان خلَّص قائِد المِائة خادمه، وخلَّص بخادمه أمَّة الوثنيين، وعلم الجميع طريق الإيمان الصحيح بيَسوعَ المسيح. فكانت هذه المعجزة علامة لكل الناس، وليست مجرد معجزة ومعروف وخدمة لقائِد المِائة. فالمعجزات ليس وقف على الشعب اليهودي من دون الوثنيين. وبالواقع، يرى لوقا الإنجيلي في إيمان قائِد المِائة تمهيداً لدخول الوثنيين في الكنيسة. |
|