اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا يطالب بإلغاء قانون "ازدراء الأديان"
استنكر اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا قانون "ازدراء الأديان"، ووصفه بالعنصرى، الذى أصبح وسيلة تهديد لكل المصريين بشكل عام، والأقباط على وجه الخصوص، مؤكداً أنه سيف مُسلط على رقابهم يُهدد كيانهم ووجودهم فى بلادهم ووطنهم مصر.
وقال مدحت قلادة، رئيس الاتحاد، إن هذا القانون العنصرى هدد من قبل "مسلمين"، منهم الفنان الكبير عادل إمام، والمدون المسلم كريم عامر، وشاب قبطى لم يتجاوز عمره السادسة عشرة، وغيرهم من الرجال والنساء، مشيراً إلى أن آخر المطاف طبق أيضاً على دميانة عبيد عبد النور، بينما "أبو إسلام" ومن يسبون الدين المسيحى ويزدرون بعقائد المسيحيين فى داخل مصر، ومن خارج مصر، لا يطبق عليهم.
وأكد قلادة أن اتحاد المنظمات القبطية، بالتعاون مع المنظمات الحقوقية العالمية وعلى رأسها المنظمة الألمانية لحقوق الإنسان، سوف يفضح العنصرية الفجة للنظام الذى يشجع على الطائفية، على حد قوله.
من جانبه، قال مجدى يوسف، المنسق العام لاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، لن نصمت تجاه هذه العنصرية الفجة التى اتسم بها النظام الإخوان.
كما طالب الدكتور إبراهيم حبيب، نائب رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، النظام المصرى بإطلاق سراح الأقباط الذين تم تلفيق تهمة ازدراء الأديان لهم، على حد قوله.
ودعا "حبيب" المجمتع الدولى لتوجيه إدانة صريحة للنظام المصرى الذى وصفه بالعنصرى، وتابع قائلاً، إننا لن نصمت على هذا الانحدار الخلقى والدينى والعنصرى وسنفضح النظام.