رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندها يعطي يسوع حياته للجميع حتى يتمَّ جمع شمل الإنسانية، المُشتَّتة والمُنقسمة، مرة أخرى في عائلة الله الواحدة، دون انقسامات وتهميش وفصل وعزل وتصنيفات التي تؤدي إلى التفرقة: هنا الصالحون وهنا الأشرار، هنا الأبرار وهنا الخطأة. ويعلق البابا فرنسيس "أن يسوع لا يقبل هذا، أي ثقافة النعت وتعريف الأشخاص بالصفات، بينما اسم الشخص هو مَن هو وماذا يفعل، ما هي أحلامه وبماذا يشعر في قلبه". نظرة الله هذه، والتي يقول لنا جميعا عبرها إننا جزء من عائلته وإنه لن يتركنا بل هو معنا. المثلان متوازيان وهما يوحيان ببحث الله الآب عن الخاطئ وعودته ليفرح به. ويعلق القدّيس أوغسطينوس " فقد كنّا تِهنا إلى غير عودة لو لم يقمْ الله بالتفتيش عنّا وإيجادنا... " |
|