رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان حديث يسوع مع موسى وإيليا يدور حول "رحيله" إلى أورشليم (لوقا 9: 31)، مكان العبور بالموت على الصليب لدخول المجد (لوقا 24: 25-27)؛ فقد تَراءَيا في المَجد، وأَخَذا يَتَكلَّمانِ على رَحيلِه الَّذي سَيتِمُّ في أُورَشَليم (لوقا 9: 31). إن هذه الرحيل ما هو إلاَّ موت يسوع وارتفاعه في المجد على الصليب. يرى لوقا في رحيل يسوع إلى اورشليم طريق المجد بواسطة الصليب. وليس الغرض من هذه الرحيل مجرد الحجَّ الذي يقوم به أتقياء إسرائيل حسب شريعة موسى (لوقا 2: 46)، وإنَّما هو الرحيل المصيري الذي يشمل حقبة من حياة يسوع (لوقا 9: 51). ومن هذا المنطلق، فإن التجلي يسبق ويرمز إلى الحدث الفصحى، الذي عن طريق الصليب سيُدخل المسيح في كامل ازدهار مجده وكامل كرامته النبوية. |
|