منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2014, 06:47 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

ما فائدة الضيقة للأبرار والمؤمنين؟




ما فائدة الضيقة للأبرار والمؤمنين؟







1. بها نزهد فى محبة العالم

بل تعمل على أن نكره الخطية التى سببت الألم.




2. نرتمي في حضن المسيح فيطهرنا دمه من كل خطية.

أما من يجرى وراء العالم فكيف يطهره دم المسيح.



التجارب هي فطام عن العالم،
هي كأم تضع مرًا على إصبع طفلها حتى لا يضعه في فمه.
والعجيب أن الله لا يتركني وسط التجارب،

بل يعطيني عزاء وصبرًا لأتحمل،
وهذا ما قالته عروس النشيد شماله (التجارب)

تحت رأسي ويمينه (تعزياته) تعانقني (نش 2: 6).

وهنا نجيب على السؤال لماذا نفرح في التجارب:


1. علامة حب من الله فمن يحبه الرب يؤدبه
(عب 12: 6). وبهذا يجذبنا الله من محبة العالم.


2. طالما سمح الله بالتجارب
فهو ينوى أن يخلصني من طبيعتي الساقطة والانحرافات
التي في داخلي.

فالفرح هو لأنني سأكمل بها وهي طريقي للسماء.


3. طالما هي شركة ألم مع المسيح

فهي شركة مجد. إذًا هي طريقي للمجد.


4. بها تزداد تعزياتنا.

ولكن لماذا لا نتعزى؟
أ. من لا يتعزى هو من شك فى محبة الله
وصدَّق خداع الشيطان أن التجربة علامة عداوة من الله.
فقرر أن يتصادم مع الله،

وإمتنع عن الصلاة،
متصوراً أن الله يقسو عليه،

ولا يريد أن يستمع له ويخرجه من التجربة.

مثل هذا الإنسان تجده يشتكى الله دائماً أمام الناس،
ويتصور أن الله يحب الناس كلها إلا هو.

هو صَدَّق خداع إبليس.


ب‌. امتنع عن الصلاة وطلب تعزيات الله.


5. والحل

أ‌. ‌أن يصدق هذا الإنسان أن الله يحبه

وبالتجارب يكمله ويعده للسماء.
ب‌. ‌أن يؤمن بالله، ليس بأن الله واحد،

فهذه حتى الشياطين تؤمن بها بل بأن الله صانع خيرات.
ت‌. ‌يقف ليصلى طالبًا التعزيات،
ويقول لله " أنا أثق أن ما تسمح به هو للخير

ولكني لست فاهم،
ولكنك لا تخطئ فيما تسمح به يا رب.


6. التجارب لها هدف هام جداً.

فبها نكتشف يد الله القدير.
ربما بالخيرات المادية والروحية نكتشف الله الحنون،

ولكن بالتجارب نكتشف يد الله القوية
التى تستطيع أن تخرجنى من الضيقة.
وبهذا ينمو إيماننا لكن بشرط أن نظل نشكر
فى خلال التجربة (كو2 : 7)

والشكر ممكن وسط الضيقة لو وضعنا فى قلوبنا
1) الله لا يخطئ. 2) الله يحبنى. 3) الله صانع خيرات .


7. الله أب حنون يعلم التأثير المؤلم للتجربة على الإنسان،
لذلك لا يتركه وحده بل يقول له

"أنا معك"

ويعطيه التعزية والفرح مما يجعله ينتصر على التجربة
بل لا يشعر بها تقريبا.
ويبدو أن هناك فهم خاطئ عند كثيرين،

وهم الذين يتصورون أنه طالما الرب معنا
فلا يمكن أن نتألم.

وكان هذا موقف جدعون حينما قال له الملاك الرب معك

(قض6: 12)

فقال جدعون للملاك

"إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه".

ولكن ما حدث لهم من ضيقات كان لتأديبهم.
وهذا من محبة الله (عب12: 6).

ويقول الكتاب " وكان الرب مع يوسف "
في بيت فوطيفار ومعه في السجن"
(تك39: 2، 21)

ورأينا ما حدث له من رعاية الله له

والنعمة التي أعطاها له الله في أعين الجميع.

وأنظر نتيجة تدابير الله مع يوسف.
وهذا نفس ما حدث للثلاثة فتية،
فهم لم يشعروا بآلام النار،

بل تعزوا بوجود ابن الله معهم وسطها،
وحُلَّتْ أربطتهم،
بل كانوا شهادة للملك بأن الله مع أولاده يحميهم.
إذًا لنفهم أن الله معنا في الضيقة يحفظنا فيها ويعزينا

والنتيجة دائمًا للخير وهذا ما يفرحنا.

أما ناقصي الفهم فمنطقهم
"هل جزاء طهارة يوسف وحفظه للوصية

أن يباع كعبد ويدخل السجن"!

والإجابة أن تدبير الله كان لخير يوسف
ولمصر ولكل المنطقة.

تردد هذا السؤال عبر الكتاب المقدس

لماذا الألم للأبرار؟

قاله أيوب وأرمياء وأساف
(مزمور 73).
وهذا سؤال الفلاسفة عبر العصور.
وهنا يعقوب يقول بل نفرح في الألم

لأنه تحوَّل إلى وسيلة للخلاص.
وإذا فهمنا هذا لن نقول
"لماذا أتت التجارب"
بل نقول

"لماذا لا تأتى التجارب"
والفاهم يقول "لماذا لست أنا المجرب"
ولا يقول "لماذا أنا المجرب يا رب".
الألم دخل للبشرية بسبب خطيتي.
والمسيح في محبته جاء ليشترك معنا في ألامنا،

ويقول لنا الآن احتملوا معي بعض الآلام

"أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة "


قال الأنبا بولا
" من يهرب من الضيقة يهرب من الله".


وقال أبونا بيشوي كامل
"مَنْ ليس له صليب فليبحث له عن صليب،
نفس بلا صليب كعروس بلا عريس".


وبولس الرسول بالرغم من كل ألامه

كان يقمع جسده ويستعبده،

فهو يبحث عن صليب فوق صليب.
فمن فهم مفهوم الصليب يجرى وراءه.
لذلك قال داود النبى

"أبلنى يا رب وجربنى ،

نقى قلبى وكليتىَّ"
(مز26 : 2)


"سبعينية" فهو يطلب التجربة

إذ فهم أنها تنقى وبالتالى يرى الله .

وهذا هو نفس منطق يعقوب الرسول هنا أن نفرح فى التجربة .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ان كانت الضيقة ملازمة لنا لفترات فى حياتنا فاصبح وجود الله فى الضيقة حتمى لا شك فيه
لكن، ما هي فائدة الشريعة بعد القيامة؟ وما فائدة النبؤة؟
أن الله يعطي العزاء وسط الضيقة وبقدر الضيقة
النخلة والمؤمنين
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة


الساعة الآن 01:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024