إذا عشنا هكذا وأصغينا بهذه الطريقة وحفظنا في قلوبنا كلام المسيح كما يتمّ بذر البذار في الأرض المحروثة، عندئذ يتحقق فينا ما قالته أليصابات لوالدة الإله عندما جاءت لزيارتها: “طوبى للتي آمنت أن يتمّ ما قيل لها من قبل الرب”. فليتحقق ذلك فينا أيضاً، ولتكن والدة الإله مثالاً لنا، ولنطبّق وصيتها الوحيدة، فحينئذ فقط سيكون تمجيدنا لها في هذه الكنيسة المقدّسة التي كُرّست مسكناً لها حقيقياً، لأننا سنسجد لله فيها ومن خلالها بالروح والحق. آمين.