رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات يومية الاسبوع السادس الصوم الكبير تكوين 19: 12-26 قال الرجلان للوط من لك أيضا هنا؟إن كان لك أصهار وبنون وبنات وأقرباءآخرون في هذه المدينة فأخرجهم منها فهذا المكان سنهلكه لأن الشكوى على أهله بلغت مسامع الرب فأرسلنا لنهلكهم فخرج لوط وقال لصهريه الخاطبين بنتيه قوما اخرجا من هنا لأن الرب سيهلك المدينة فكان كمن يمزح في نظر صهريه فلما طلع الفجر كان الملاكان يستعجلان لوطا ويقولان له قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين هنا لئلا تهلكوا مع المدينة عقابا لها فلما تباطأ لوط أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وابنتيه لشفقة الرب عليه وأخرجاه من المدينة وتركاه هناك وبينما هما يخرجانه من المدينة قال له أحدهما أنج بنفسك لاتلتفت إلى ورائك ولاتقف في السهل كله واهرب إلى الجبل لئلا تهلك فقال لوط لا ياسيدي نلت رضاك وغمرتني برحمتك فأنقذت حياتي ولكني لاأقدر أن أهرب إلى الجبل فربمالحقني السوءفأموت أماتلك المدينة فهي قريبة وصغيرة فدعني أهرب إليها فأنجو لصغرها بحياتي فقال له إكراما لك لن أدمر المدينة التي ذكرت أسرع بالهرب إلى هناك لأني لن أفعل شيئا حتى تصل إليها ولذلك سميت المدينة صوغرفلما أشرقت الشمس على الأرض ودخل لوط مدينة صوغر أمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السماء فدمرها مع الوادي وجميع سكان المدن ونبات الأرض والتفتت امرأة لوط إلى الوراء فصارت عمود ملح أمين رومة 14: 13-23 فلا يحكم بعضنا على بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا يكون أحد حجر عثرة أو عائقا لأخيه وأنا عالم ومتيقن في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته ولكنه يكون نجسا لمن يعتبره نجسا فإذا أسأت إلى أخيك بما تأكله فأنت لا تسلك طريق المحبة فلا تجعل من طعامك سببا لهلاك من مات المسيح لأجله ولا تعرض ما هو خير لكلام السوء فما ملكوت الله طعام وشراب بل عدل وسلام وفرح في الروح القدس فمن خدم المسيح مثل هذه الخدمة نال رضى الله وقبول الناس فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين يوحنا 10: 1-18 قال الرب يسوع من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يصعد عليها من مكان آخر فهو سارق ولص أما من يدخل من الباب فهو راعي الخراف له يفتح البواب وإلى صوته تصغي الخراف تعرف صوته أما الغريب فتهرب منه ولا تتبعه لأنها لا تعرف صوت الغرباء قال يسوع هذا المثل فما فهموا معنى كلامه فقال لهم الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع من جاؤوا قبلي سارقون ولصوص فما أصغت إليهم الخراف أنا هو الباب فمن دخل مني يخلص يدخل ويخرج ويجد مرعى لا يجيء السارق إلا ليسرق ويقتل ويهدم أما أنا فجئت لتكون لهم الحياة بل ملء الحياة أنا الراعي الصالـح والراعي الصالـح يضحي بحياته في سبـيل الخراف وما الأجير مثل الراعي لأن الخراف لا تخصه فإذا رأى الذئب هاجما ترك الخراف وهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها وهو يهرب لأنه أجير لا تهمه الخراف أنا الراعي الصالـح أعرف خرافي وخرافي تعرفني مثلما يعرفني الآب وأعرف أنا الآب وأضحي بحياتي في سبـيل خرافي ولي خراف أخرى من غير هذه الحظيرة فيجب علي أن أقودها هي أيضا ستسمع صوتي فتكون الرعية واحدة والراعي واحدا والآب يحبني لأني أضحي بحياتي حتى أستردها ما من أحد ينتزع حياتي مني بل أنا أضحي بها راضيا فلـي القدرة أن أضحي بها ولي القدرة أن أستردها هذه الوصية تلقيتها من أبـي أمين الاثنين تكوين 27: 1-14 لما شاخ إسحق وكلت عيناه عن النظر دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له يا ابني قال نعم ها أنا فقال صرت شيخا كما ترى ولا أعرف متى أموت فخذ عدتك وجعبتك وقوسك واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا وهيئ لي الأطعمة التي أحب وجئني بها فآكل وأباركك قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة حينما كلم إسحق عيسو ابنه فلما خرج عيسو إلى البرية ليصطاد صيدا ويجيء به إلى أبيه قالت رفقة ليعقوب ابنها سمعت أباك يقول لعيسو أخيك جئني بصيد وهيئ لي أطعمة فآكل منها وأباركك أمام الرب قبل موتي والآن يا ابني اسمع لكلامي واعمل بما أوصيك به إذهب إلى الماشية وخذ لي منها جديين من خيرة المعز فأهيئهما أطعمة لأبيك كما يحب فتحضرهما إلى أبيك ويأكل ليباركك قبل موته فقال يعقوب لرفقة أمه لكن عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس ماذا لو جسني أبي فوجدني مخادعا؟ألا أجلب على نفسي لعنة لا بركة؟فقالت له أمه علي لعنتك يا ابني ما عليك إلا أن تسمع لكلامي وتذهب وتجيئني بالجديين فذهب وجاء بهما إلى أمه فهيأت أطعمة على ما يحب أبوه أمين رومة 14: 19-23 فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين يوحنا 10: 22-30 وجاء عيد التجديد في أورشليم وذلك في الشتاء وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان فتجمع اليهود حوله وقالوا له إلى متى تبقينا حائرين ؟ قل لنا بصراحة هل أنت المسيح؟فأجابهم يسوع قلته لكم ولكنكم لا تصدقون الأعمال التي أعملها باسم أبـي تشهد لي وكيف تصدقون وما أنتم من خرافي خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها وهي تتبعني أعطيها الحياة الأبدية فلا تهلك أبدا ولا يخطفها أحد مني الآب الذي وهبها لي هو أعظم من كل موجود وما من أحد يقدر أن يخطف من يد الآب شيئا أنا والآب واحد أمين الثلاثاء تكوين 27: 15-29 وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي عندها في البيت فألبستها يعقوب ابنها الأصغر وكست يديه والجانب الأملس من عنقه بجلد المعز وناولت رفقة يعقوب ما هيأته من الأطعمة والخبز فدخل على أبيه وقال يا أبي قال نعم من أنت يا ابني؟فقال له يعقوب أنا عيسو بكرك فعلت كما أمرتني قم اجلس وكل من صيدي وامنحني بركتك فقال له إسحق ما أسرع ما وجدت صيدا يا ابني قال الرب إلهك وفقني فقال تعال لأجسك يا ابني فأعرف هل أنت ابني عيسو أم لا فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيه فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فقبل أن يباركه قال هل أنت حقا ابني عيسو؟قال أنا هو فقال قدم لي من صيدك يا ابني حتى آكل وأباركك فقدم له فأكل وجاء بخمر فشرب وقال له إسحق تقدم وقبلني يا ابني فتقدم وقبله فشم رائحة ثيابه وباركه وقال ها رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب يعطيك الله من ندى السماء ومن خصوبة الأرض فيضا من الحنطة والخمر وتخدمك الشعوب وتسجد لك الأمم سيدا تكون لإخوتك وبنو أمك يسجدون لك ملعون من يلعنك ومبارك من يباركك أمين رومة 11: 1-10 لكني أقول هل نبذ الله شعبه؟كلا فأنا نفسي من بني إسرائيل من نسل إبراهيم وعشيرة بنيامين ما نبذ الله شعبه وهو الذي سبق فاختاره وأنتم تعرفون ما قال الكتاب في إيليا حين شكا بني إسرائيل إلى الله فقال يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا كل مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يريدون أن يقتلوني فماذا أجابه صوت الله؟أجابه أبقيت سبعة آلاف رجل ما حنواركبة لبعل وفي الزمن الحاضر أيضا بقية من الناس اختارها الله بالنعمة فإذا كان الاختياربالنعمة فما هو إذا بالأعمال وإلا لما بقيت النعمة نعمة فماذا بعد؟ما كان يطلبه بنو إسرائيل ولا ينالونه ناله الذين اختارهم الله أما الباقون فقست قلوبهم كما جاء في الكتاب أعطاهم الله عقلا خاملاوعيونا لاتبصر وآذانا لا تسمع إلى هذا اليوم وقال داود لتكن موائدهم فخا لهم وشركا وحجر عثرة وعقابا لتظلم عيونهم فلا تبصر ولتكن ظهورهم محنية كل حين أمين يوحنا 10: 31-42 وجاء اليهود بحجارة ليرجموه فقال لهم يسوع أريتكم كثيرا من الأعمال الصالحة من عند الآب فلأي عمل منها ترجموني؟أجابه اليهود لا نرجمك لأي عمل صالـح عملت بل لتجديفك فما أنت إلا إنسان لكنك جعلت نفسك إلها فقال لهم يسوع أما جاء في شريعتكم أن الله قال أنتم آلهة؟فإذا كان الذين تكلموا بوحي من الله يدعوهم الله آلهة على حد قول الشريعة التي لا ينقضها أحد فكيف تقولون لي أنا الذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أنت تجدف لأني قلت أنا ابن الله؟إذا كنت لا أعمل أعمال أبـي فلا تصدقوني وإذا كنت أعملها فصدقوا هذه الأعمال إن كنتم لا تصدقوني حتى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فـي وأنا في الآب فحاولوا أن يمسكوه فأفلت من أيديهم ورجع إلى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد من قبل فأقام هناك فجاء إليه كثير من النـاس وقالوا ما عمل يوحنا آية واحدة ولكن ما قاله في هذا الرجل كان كله صحيحا فآمن بـيسوع كثير من النـاس هناك أمين الاربعاء تكوين 27: 30-40 فما إن فرغ إسحق من بركته وخرج يعقوب من عنده حتى رجع عيسو أخوه من الصيد فهيأ هو أيضا أطعمة وجاء بها إلى أبيه وقال له قم يا أبي وكل من صيدي وباركني فقال له أبوه من أنت؟قال أنا ابنك البكر عيسو فارتعش إسحق ارتعاشا شديدا وقال فمن هو الذي صاد صيدا وجاءني به فأكلت منه كله قبل أن تجيء وباركته؟نعم باركته ومباركا يكون فلما سمع عيسو كلام أبيه صرخ عاليا بمرارة وقال له باركني أنا أيضا يا أبي فأجابه جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك فقال عيسو ألأن اسمه يعقوب تعقبني مرتين؟أخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي وقال أما أبقيت لي بركة؟فأجابه إسحق هاأنا جعلته سيدا لك وأعطيته جميع إخوته عبيدا وزودته بالحنطة والخمر فماذا أعمل لك يا ابني؟فقال عيسو أما لك غير بركة واحدة يا أبي؟باركني أنا أيضا يا أبي ورفع عيسو صوته وبكى فأجابه أبوه بعيدا عن خصوبة الأرض يكون مسكنك وعن ندى السماء من فوق بسيفك تعيش وأخاك تخدم فإذا قويت تكسر عن عنقك نيره أمين رومة 11: 11-16 أقول هل زلت قدم اليهود ليسقطوا إلى الأبد؟كلا بل بزلتهم صار الخلاص لغير اليهود حتى تثور الغيرة في بني إسرائيل فإذا كان في زلتهم غنى للعالم وفي نقصانهم غنى لسائر الشعوب فكم يكون الغنى في اكتمالهم؟والآن أقول لغير اليهود منكم ما دمت رسولا إلى غير اليهود فأنا فخور برسالتي لعلي أثير غيرة بني قومي فأخلص بعضا منهم فإذا كان رفضهم أدى إلى مصالحة العالم مع الله فهل يكون قبولهم إلا حياة بعد موت؟وإذا كانت الخميرة مقدسة فالعجين كله مقدس وإذا كان الأصل مقدسا فالفروع مقدسة أيضا أمين يوحنا 11: 1-16 ومرض رجل اسمه لعازر من بيت عنيا من قرية مريم وأختها مرتا ومريم هذه هي التي سكبت الطيب على قدمي الرب يسوع ومسحتهما بشعرها وكان لعازر المريض أخاها فأرسلت الأختان إلى يسوع تقولان يا سيد الذي تحبه مريض فلما سمع يسوع قال ما هذا المرض للموت بل لمجد الله فبه سيتمجد ابن الله وكان يسوع يحب مرتا وأختها ولعازر لكنه بقـي في مكانه يومين بعدما عرف أن لعازر مريض ثم قال للتلاميذ تعالوا نرجـع إلى اليهودية فأجابه التلاميذ يا معلم أترجـع إلى هناك ومن وقت قريب أراد اليهود أن يرجموك؟فقال يسوع أما النهار اثنتا عشرة ساعة؟فمن سار في النهار لا يعثر لأنه يرى نور هذا العالم ومن سار في الليل يعثر لأن لا نور فيه ثم قال لهم حبـيبنا لعازر نائم وأنا ذاهب لأوقظه فقال له التلاميذ إذا كان نائما يا سيد فسيشفى وكان يسوع يعني نومة الموت فظنوا أنه يعني راحة النوم فقال لهم يسوع بكل صراحة لعازر مات ويسرني لأجلكم حتى تؤمنوا أني ما كنت هناك قوموا نذهب إليه فقال توما الملقب بالتوأم لإخوانه التلاميذ تعالوا نذهب نحن أيضا ونموت معه أمين الخميس تكوين 32: 23-33 وقام في الليل فأخذ امرأتيه وجاريتيه وبنيه الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق أخذهم وأرسلهم عبر الوادي مع كل ما كان له وبقي يعقوب وحده فصارعه رجل حتى طلوع الفجر ولما رأى أنه لا يقوى على يعقوب في هذا الصراع ضرب حق وركه فانخلع وقال ليعقوب طلع الفجر فاتركني فقال يعقوب لا أتركك حتى تباركني فقال الرجل ما اسمك؟قال اسمي يعقوب فقال لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل لأنك غالبت الله والناس وغلبت وسأله يعقوب أخبرني ما اسمك فقال لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك وسمى يعقوب ذلك الموضع فنوئيل وقال لأني رأيت الله وجها إلى وجه ونجوت بحياتي وأشرقت له الشمس وهو يعبر فنوئيل عارجا من وركه لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي في حق الورك إلى هذا اليوم لأن الرجل ضرب حق ورك يعقوب على عرق النسا أمين رومة 15: 1-6 فعلينا نحن الأقوياء في الإيمان أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نطلب ما يرضي أنفسنا بل ليعمل كل واحد منا ما يرضي أخاه لخير البنيان المشترك وما طلب المسيح ما يرضي نفسه بل كما جاء في الكتاب شتائم الذين يشتمونك وقعت علي وكل ما جاء قبلا في الكتب المقدسة إنما جاء ليعلمنا كيف نحصل على الرجاء بما في هذه الكتب من الصبر والعزاء فليعطكم إله الصبر والعزاء اتفاق الرأي في ما بينكم كما علمنا المسيح يسوع لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد أمين يوحنا 11: 17-31 وصل يسوع وجد أن لعازر في القبر من أربعة أيام وبيت عنيا تبعد عن أورشليم نحو ميلين وكان كثير من اليهود جاؤوا إلى مرتا ومريم يعزونهما عن أخيهما فلما سمعت مرتا بمجيء يسوع خرجت لاستقباله وبقـيت مريم في البيت فقالت مرتا ليسوع لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي ولكني ما زلت أعرف أن الله يعطيك كل ما تطلب منه فقال لها يسوع سيقوم أخوك فأجابت أعرف أنه سيقوم في القـيامة في اليوم الآخر فقال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بـي يحيا وإن مات وكل من يحيا مؤمنا بـي لا يموت أبدا أتؤمنين بهذا؟أجابت نعم يا سيد أنا أؤمن كل الإيمان بأنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم ورجعت مرتا بعدما قالت هذا الكلام إلى أختها مريم تدعوها فقالت لها همسا المعلم هنا وهو يطلبك فقامت مريم حين سمعت هذا الخبر وأسرعت إلى يسوع وما كان يسوع وصل إلى القرية بل كان حيث استقبلته مرتا فلما رأى اليهود الذين كانوا في البيت مع مريم يعزونها أنها قامت وخرجت مسرعة لحقوا بها وهم يحسبون أنها ذاهبة إلى القبر لتبكي أمين الجمعة تكوين 33: 1-11 ورفع يعقوب عينيه ونظر فرأى عيسو مقبلا ومعه أربع مئة رجل ففرق أولاده على ليئة وراحيل والجاريتين وجعل الجاريتين وأولادهما أولا ثم ليئة وأولادها ثم راحيل ويوسف آخرا أما هو فتقدمهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب من أخيه فأسرع عيسو إلى لقائه وعانقه وألقى بنفسه على عنقه وقبله وبكيا ورفع عيسو عينيه فرأى النساء والأولاد فقال من هؤلاء؟قال البنون الذين أنعم الله بهم علي يا سيدي فتقدمت الجاريتان وأولادهما وسجدوا ثم تقدمت ليئة وأولادها وسجدوا وأخيرا تقدم يوسف وراحيل وسجدا فقال عيسو ليعقوب ماذا أردت من كل هذه الماشية التي صادفتها؟قال أن أنال رضاك يا سيدي قال عيسو عندي كثير فمالك يبقى لك يا أخي قال يعقوب لا إن نلت رضاك فاقبل هديتي من يدي رأيت وجهك فكأني رأيت وجه الله لاسيما وأنت رضيت عني فاقبل عطيتي التي جئت بها إليك الله أنعم علي وعندي من كل شيء وألح عليه فقبل أمين رومة 15: 7-13 فاقبلوا بعضكم بعضا لمجد الله كما قبلكم المسيح وأنا أقول لكم إن المسيح صار خادم اليهود ليظهر أن الله صادق ويفي بما وعد به الآباءأما غير اليهود فيمجدون الله على رحمته كما جاء في الكتاب لذلك أسبح بحمدك بين الأمم وأرتل لاسمك وجاء أيضا إفرحي أيتها الأمم مع شعب الله وأيضا سبحوا الرب يا جميع الأمم مجدوه يا جميع الشعوب وقال إشعيا سيظهر فرع من أصل يسى يقوم ليسود الأمم وعليه يكون رجاء الشعوب فليغمركم إله الرجاء بالفرح والسلام في الإيمان حتى يفيض رجاؤكم بقدرة الروح القدس أمين يوحنا 11: 32-44 ووصلت مريم إلى المكان الذي فيه يسوع فما أن رأته حتى وقعت على قدميه وقالت له لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي فلما رآها يسوع تبكي ويبكي معها اليهود الذين رافقوها توجعت نفسه واضطرب وقال أين دفنتموه؟ قالوا تعال يا سيد وانظر وبكى يسوع فقال اليهود أنظروا كم كان يحبه لكن بعضهم قالوا هذا الذي فتح عيني الأعمى أما كان يقدر أن يرد الموت عن لعازر؟وتوجعت نفس يسوع ثانية وجاء إلى القبر وكان القبر مغارة وعلى مدخلها حجر فقال يسوع أزيحوا الحجر فأجابت مرتا أخت الميت أنتن يا سيد فله في القبر أربعة أيام فقال لها يسوع أما قلت لك إن آمنت تشاهدين مجد الله؟فأزاحوا الحجر ورفع يسوع عينيه وقال أشكرك يا أبـي لأنك استجبت لي وأنا أعرف أنك تستجيب لي في كل حين ولكني أقول هذا من أجل هؤلاء النـاس حولي حتى يؤمنوا أنك أنت أرسلتني وصاح بأعلى صوته لعازر أخرج فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالأكفان معصوب الوجه بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب أمين السبت تكوين 35: 1-15 قال الله ليعقوب قم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك وابن مذبحا لله الذي تراءى لك حين هربت من وجه عيسو أخيك فقال يعقوب لأهل بيته و لكل من كان معه أزيلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا وبدلوا ثيابكم وقوموا نصعد إلى بيت إيل فأبني هناك مذبحا لله الذي أعانني في يوم ضيقي وكان معي في الطريق التي سلكتها فأعطوا يعقوب كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم والحلق الذي في آذانهم فطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم ثم رحلوا فحل ذعر من الله على المدن التي حولهم فلم يجرؤ أهلها على السعي وراء بني يعقوب وجاء يعقوب وجميع القوم الذين معه إلى لوز التي في أرض كنعان وهي بيت إيل وبنى هناك مذبحا وسمى الموضع إله بيت إيل لأن الله تجلى له هناك حين هرب من وجه أخيه وماتت دبورة مرضعة رفقة فدفنت تحت البلوطة في أسفل بيت إيل وسمي الموضع بلوطة البكاء وتراءى الله ليعقوب أيضا حين جاء من سهل أرام وباركه وقال له إسمك يعقوب لا يدعى اسمك بعد الآن يعقوب بل إسرائيل فسماه إسرائيل وقال له الله أنا الله القدير انم واكثر أمة ومجموعة أمم تكون منك وملوك من صلبك يخرجون والأرض التي وهبتها لإبراهيم وإسحق أهبها لك ولنسلك من بعدك ثم ارتفع الله عنه في الموضع الذي كلمه فيه فنصب يعقوب هناك عمودا من حجر وسكب عليه خمرا وصب زيتا ليكرسه للرب وسمى ذلك الموضع الذي كلمه الله فيه بيت إيل أمين رومة 15: 14-21 فأنا على ثقة يا إخوتي بأنكم ممتلئون خيرا وأنكم فائضون بالمعرفة قادرون على أن ينصح بعضكم بعضا ولكني كتبت إليكم في بعض الأمور بكثير من الجرأة لأنبهكم إليها وذلك للنعمة التي وهبها الله لي حتى أكون خادم المسيح يسوع عند غير اليهود وأنا أخدم بشارة الله ككاهن فيصير غير اليهود قربانا مقبولا عند الله مقدسا بالروح القدس ويحق لي إذا أن أفتخر في المسيح يسوع بخدمتي لله لأني لا أجرؤ أن أتكلم إلا بما عمله المسيح على يدي لهداية غير اليهود إلى طاعة الله بالقول والفعل وبقوة الآيات والمعجزات وبقدرة روح الله من أورشليم وما حولها إلى الليريكون أكملت التبشير بالمسيح وكنت حريصا أن لا أبشر حيث سمع الناس باسم المسيح لئلا أبني على أساس غيري فعملت بما جاء في الكتاب الذين ما بشرهم به أحد سيبصرون والذين ما سمعوا به سيفهمون أمين يوحنا 11: 45-57 فلما شاهد اليهود الذين جاؤوا إلى مريم ما عمل يسوع آمن به كثير منهم لكن جماعة منهم ذهبوا إلى الفريسيـين وأخبروهم بما عمل فعقد رؤساء الكهنة والفريسيون مجلسا وقالوا ماذا نعمل؟وهذا الرجل يصنع آيات كثيرة فإذا تركناه على هذه الحال آمن به جميع النـاس فيجيء الرومانيون ويخربون هيكلنا وأمتنا فقال واحد منهم وهو قيافا الذي كان رئيس الكهنة في تلك السنة أنتم لا تعرفون شيئا ولا تفهمون أن موت رجل واحد فدى الشعب خير لكم من أن تهلك الأمة كلها؟وما قال قيافا هذا الكلام من عنده بل قاله لأنه رئيس الكهنة في تلك السنة فتنــبأ أن يسوع سيموت فدى الأمة ولكن لا فدى الأمة فقط بل يموت لـيجمع شمل أبناء الله فعزموا من ذلك اليوم على قتل يسوع فما عاد يظهر بين اليهود بل ذهب من هناك إلى ناحية قريبة من الصحراء إلى مدينة اسمها أفرايم فأقام فيها مع تلاميذه واقترب الفصح عند اليهود فصعد كثير من أهالي القرى إلى أورشليم لـيقوموا بفريضة الاطـهار قبل الفصح وكانوا يبحثون عن يسوع ويسأل بعضهم بعضا في الهيكل ما رأيكم ؟ أيجيء إلى العيد أم لا يجيء؟وكان رؤساء الكهنة والفريسيون أمروا بأن على كل من يعرف أين هو أن يخبر عنه ليعتقلوه أمين أعداد الشماس سمير كاكوز |
|