رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكتوب: «وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي ... وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا» (لوقا 9: 23 / 14: 27) ليه ربنا يسوع ماكتفاش بوصية (حمل الصليب) إنما وضع شرط أساسي وهو (يأتي ورائي)؟ يجاوبنا القديس غريغوريوس الكبير: «لما كان البعض يتنسكون جسديًا ليس من أجل الله، بل لطلب المجد الباطل، ويظهرون حنوًا لا بطريقة روحيَّة بل جسدانية لذلك بحق قال: "وَيَأْتِي وَرَائِي". فإن حمل الصليب مع تبعيَّة الرب يعني استخدام نسك الجسد والحنو على أقربائنا من أجل النفع الأبدي» يعني ببساطة؛ محتاجين نمارس أعمال الفضيلة والنسك في اسم الرب يسوع ولأجل مجد ملكوته، ولأجل النمو في قامته والحياة معاه ، مش لأجل إرضاء الذات أو المجد الباطل أو حب الظهور. فمكتوب: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ» (لوقا 16: 15) |
|