|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الجماعة" تعترف بصحة "تسجيلات اليوم السابع" وتؤكد: "الفيديوهات" المسربة هدفها "تشويه مرسى".. "الإرشاد" لم يكن يحكم مصر.. وعلاقة "الإخوان" بـ"الأمريكان" واضحة للجميع وليس بها ما يستحق "الكتمان" تزامنًا مع قيام الزميلة "اليوم السابع" بالإعلان - ثم النشر - لتسجيلات خاصة بعدد من قيادات الإخوان، قامت بوابة "الحرية والعدالة" بنشر حلقات التسجيلات السرية من قلب جماعة "الإخوان"، وأكدت أن جماعة الإخوان كانت أصدرت بيانات في 23 يوليو الماضي توضح ملابسات هذا الفيديو بخصوص تناول الجماعة لأبعاد المشهد السياسي في اجتماع لمكتب شوري الجماعة في 14 يناير 2012، قبل انتخابات الرئاسة. وأوضحت الجماعة في البيان ذاته، أن هناك بعض القنوات الفضائية استغلت جريمة خطف الرئيس المعزول محمد مرسي وإخفائه من قبل عصابة الانقلابيين الدمويين – على حد قولهم- وعدم قدرته على الرد عليهم وتوضيح الحقيقة فنشرت فيديو منسوبًا له وهو يشرح المشهد السياسي، وادعت أنه كان يعرض الأمر على مكتب الإرشاد وهو رئيس للجمهورية، وهو نفس الفيديو الذي بثته "اليوم السابع على موقعها الإلكتروني". وأنها أوضحت وقتها، أن اجتماعات مكتب الإرشاد لا يتم تسجيلها قط، وأن هذا اللقاء كان في اجتماع مجلس شورى الجماعة، وأنه كان بعد الانتخابات البرلمانية في يناير 2012 م وقبل انتخابات الرئاسة التي تمت في يونيو من نفس العام. وأشارت إلى أن "مرسي" حضر هذا الاجتماع بصفته رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان وعضو مجلس شورى الجماعة وقتها، ومن ثمّ كان عرض المشهد السياسي هو جوهر اختصاصه. وحول ما نشرته "اليوم السابع" بشأن الحديث عن الولايات المتحدة، قالت "الحرية والعدالة": "الجماعة أشارت في تصريحها وقتها إلى أن تاريخ زيارة جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق ومقابلته لرئيس الحزب آنذاك الدكتور محمد مرسي كانت مرة في نهاية نوفمبر 2011، ومرة أخرى في 12 ينايرمن العام الماضي، وزيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي كانت في 5 يناير 2012، وكلها كانت لها أصداء في الاجتماع". وقالت الجماعة: "ادعاءات الصحف التي تناولتها كلها كاذبة هدفها تشويه الصورة وإثارة الكراهية ونشر الفتنة، والصيد في الماء العكر، لا سيما في هذه الأيام تملقًا لأسيادها". وقال الدكتور عصام العريان، عضو مجلس الشورى السابق، المحبوس حاليا، على ذمة عدة قضايا: "إن الفيديو المسرب لأحد اجتماعات مجلس شورى جماعة الإخوان بحضور الدكتور محمد مرسي، تم تسجيله قبل توليه رئاسة الجمهورية". وأضاف: "القول بأن الفيديو تم تسجيله عقب فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية غير صحيح بالمرة، والغرض منه تشويه صورة الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وإظهار أن مكتب إرشاد الجماعة هو من كان يحكم مصر". وأوضح العريان أن الفيديو الذي يظهر فيه مرسي والشيخ سيد عسكر القيادي الإخواني تم تصويره عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وعقب اجتماع مجلس شوري الإخوان في 14 يناير 2012 أصدرت الجماعة بيانًا رسميًا، قال فيه الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، إن مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان وافق بالإجماع على تفويض مكتب الإرشاد بالتشاور مع حزب "الحرية والعدالة" في اتخاذ ما يراه مناسبًا بخصوص المرحلة الانتقالية بالنسبة لمجلس الشعب والحكومة، مع تأكيد ضرورة تحمُّل المسئولية وترجمة ثقة الشعب بهم. وقالت "الحرية والعدالة" إن تصريحات الجماعة والحزب كانت وقتها تسعى لسرعة تسليم السلطة للمدنيين مع مماطلة المجلس العسكري في تسليم السلطة بعد الإطاحة بمبارك. واتهمت "الجماعة" جهات أمنية بأنها "سربت فيديو لاجتماع مجلس شورى الجماعة بحضور مرسي، وقالت إن الفيديو مسجل عقب توليه منصب رئيس الجمهورية، لاستغلاله في حملة تشويه "مرسي". وهو ما أكده أحد قيادات الجماعة الذي أكد في تصريحات نقلتها "الحرية والعدالة"، أن "الجهات التي سربت الفيديو لقنوات فضائية ونقلته في 22 يوليو 2013 لاتهام مرسي بأنه يدير من مكتب الإرشاد تريد أن تكرر نفس الشائعات الكاذبة حول علاقة الإخوان وقياداتهم وقراراتهم وربطها بغير الحقيقة مع دول كأمريكا التي تصمت على الانقلاب حتى الآن -على حد زعمه". وأوضح أن ما سماها "صحف الانقلاب" تحاول أن تقلد "الجزيرة" و"رصد" اللتين تذيعان فضائح السيسي بإعادة نشر فيديوهات قديمة بغرض تشويه صورة مرسي. |
|