الخطأ الذي وقع فيه التلاميذ هو أنهم نظروا القيامة كعمل غير مختص خلاصهم هم و بحیاتهم الأبدية ؛ بل مختص بالمسيح فقط، واكتفوا بأن المسيح سيأتي في ملكه ويملك فيملكون معه، وكفى، وهذا الأمر لا يضع علی عاتقهم أية مسئولية، كما كانوا يعتقدون أن القيامة في أقصى مفعول لها إنما تختص بتحول ما، قد يحدث فيما بعد، وهكذا ابتعدت عنهم قوة القيامة مما أبعدوها بفكرهم عنهم كفعل إلهي للخلاص لازم و مُحتم.