رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً: لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ ( لو 7: 39 ) يا لمحبة المسيح الفائقة! ويا لصبره واحتماله! إذ وهو في بيت الفريسي لم يجد ترحيبًا أو قبولاً من أحد إلا من امرأة مجهولة الاسم، ومعروفة فقط بخطاياها الكثيرة. لقد كان المسيح ـ بعلمه السابق ـ يستطيع أن يتجنب هذه المعاملة وهذه العداوة في بيت سمعان، ولكنه بنعمة متواضعة ذهب إلى هناك، وبصبر عجيب استمر هناك. ومع أنه عرف أفكار الفريسي المُستترة، لكنه تحدث إليه بوقار، وبطريقة ليتنا نتمثَّل به فيها: «يا سمعان، عندي شيء أقولهُ لكَ»، وسمعان أجاب بدون إبطاء: «قُلْ، يا معلِّم». قالها سمعان بطريقة تكاد تكون رغمًا عن إرادته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امرأة مجهولة كانت تعاني من مرض غير قابل للشفاء |
المرأة الخاطئة |
المرأة الخاطئة |
المرأة التي تفقد حبيبها : امرأة احبت ، والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة اتقنت فن الحب |
المرأة الخاطئة |