رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا سَمِعَ يسوع، اِنصَرَفَ مِن هُناكَ في سَفينةٍ إِلى مَكانٍ قَفْرٍ يَعتَزِلُ فيه. فعَرَفَ الجُموعُ ذلك فتَبِعوهُ مِنَ المُدُنِ سَيراً على الأَقدام. " يَعتَزِلُ فيه" فتشير الى اختلاء الربّ يسوع بحثا عن راحة لجسده وقوة لروحه. ان القيام بعمل الله بفاعلية، يقتضي فترات من الراحة والاستجمام. والعزلة مع يسوع هو مصدر مشاركة حياته الالهية (مرقس 6: 31-32). يعلق العلامة القدّيس أثناسيوس "إن التخلّي عن صخب الحياة يقرّبان الإنسان من الله فيصبحا صديقين" إن إعادة النظر في حياتنا مع يسوع لهي من انواع الاختلاء الروحي. يتوجب علينا كل مساء ان نعتزل مع يسوع كي نُطلعه على جميع ما عملناه طيلة اليوم ونُصحح عملنا بموجب ارادته فنطوِّر عملنا. |
|