فجاءوه بِأَصَمَّ مَعقودِ اللِّسان، وسأَلوه أَن يَضَعَ يدَه عليه
تشير عبارة "فجاءوه" في الأصل اليوناني φέρουσιν αὐτῷ (معناها يقدِّمونه) إلى حاجة الأصَمّ المعقود لأصحابه لإحضاره أمام الرَّبّ يسوع المسيح والتَّوسل من أجله، كونه فاقد القدرة على الإصغاء وعلى التَّكلم بعكس مرضى آخرون كثيرون الذين التجأوا إلى يسوع بنفسهم عن طريق صراخهم مُعبّرين عن حاجتهم إلى الخلاص والشِّفاء كالبرص العشرة (لوقا 17: 11-19)، والأعمى في أريحا (مرقس 10: 46-52). هؤلاء الأشخاص يتجاوزون الاستسلام واللامبالاة ويقودون المريض إلى يسوع مع الأمل أن يشفيه.