رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29) العلاقة الوطيدة بين الإيمان والمحبة إنّ معرفةَ الله بالإيمان هي الطريقُ إلى المحبة. عندما نقول بعقلِنا نعم لكلام الله ووصاياه ونقبلُها حقيقةً مُنيرة، ونقول لها أيضاً نعم بإرادتنا عاملين بموجبها، تصبح المعرفةُ الإيمانية مَحبّة مُعاشة. بقدر ما تزدادُ معرفتُنا الإيمانية لله ولكلامه ولتعليم الكنيسة، تزدادُ عندنا مبادراتُ المحبة. ولذلك المحبةُ تفترض الإيمان. وعندما نلتقي الله بالإيمان في شخص المسيح، تُولد فينا المحبةُ التي تفتحُ قلوبَنا على الآخر. المحبّةُ لا تُفرَضُ من الخارج، بل تنبعُ من الإيمان في داخل القلب. يقول لنا القديس بولس: "المحبة تحثّنا" (قورنتس الاولى ١٣: ١-١٣)، العالم اليوم بحاجة إلى معرفة الحقيقة وعيشِ المحبّة، فلا يجوز أن تُعاشَ الحياةُ بالفوضى، من دون العودة إلى التعاليم الإلهيّة التي تعلمنا إياها الكنيسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحُب والمحبة تأتي من العلاقة بالرب |
العلاقة الوطيدة بين الإيمان والمحبة |
الإيمان والرجاء والمحبة |
الإيمان والمحبة |
ما هو مقياس الإيمان والمحبة؟ |