منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2012, 06:31 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,395

اعتراضات
وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا
والرد عليها


المؤلف : القمص زكريا بطرس

وما صلبوه ولكن شبه لهم

لقد ناقشنا في كتب سابقة موضوع صلب المسيح، فتحدثنا عن جانب محبة الله وخلقة الإنسان، ثم عدل الله عندما أخطأ آدم وحكم عليه بالموت، ثم خطة الله الحكيمة بتدبير الفداء، وناقشنا شروط الفادي التي اكتملت في شخص المسيح. وفي هذا الكتاب نناقش الاعتراض الخاص: بكون المسيح لم يصلب ولكن شبه لهم.


ويأتي هذا الاعتراض من منطلق الآية القرآنية المذكورة في:

سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم "
توحي هذه الآية في ظاهرها بأن المسيح لم يصلب ولكنه شبه لهم.

دعنا أيها القارئ العزيز نناقش هذا الأمر من عدة جوانب بحكمة وروية دون انفعال أو تسرع، حتى نستكشف بواطن الأمور.







أولاً
لقد تضاربت أقوال علماء المسلمين
بخصوص تفسير هذه الآية

نذكر بعضا من هذه الأقوال كما جاءت في كتاب جامع البيان (ص12ـ16) فقد قيل:
(1) أن الله ألقى شبه المسيح على أحد الحواريين ويدعى سرجس:
إذ قيل: "حدثني رجل كان نصرانيا وأسلم أن عيسى حين جاءه من الله أني رافعك إليَّ، قال: يا معشر الحواريين، أيُّكم يحب أن يكون رفيقي في الجنة، على أن يُشبَّه للقوم في صورتي، فيقتلوه مكاني؟
فقال سرجس: أنا يا روح الله.

قال له عيسى: فاجلس في مجلسي. فجلس فيه، ورُفع عيسى، فدخلوا عليه فأخذوه فصلبوه وشبه لهم، إذ راوا الوجه وجه عيسى والجسد ليس جسده، ولكن آخرون قالوا هو هو"

(2) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على يهوذا الذي أسلمه لليهود.
فقد جاء في نفس المرجع السابق "قال آخرون: نافق أحد تابعي عيسى (أي يهوذا) وجاء مع اليهود ليدلهم عليه، فلما دخل معهم لأخذه، أَلقى الله عليه شبهه، فأُخذ وقتل وصلب"


(3) وقيل أن الله ألقى شبه المسيح على أحد جنود الرومان:
فنقرأ في ذات المرجع "أن اليهود حين اعتقلوا عيسى، أقاموا عليه حارسا. ولكن عيسى رفع إلى السماء بأعجوبة، وألقي شبهه على الحارس، فأخذ وصلب وهو يصرخ ويقول: أنا لست بعيسى"

(4) وذكر الإمام البيضاوي: أنه قيل دخل طيطاوس اليهودي بيتا كان عيسى فيه فلم يجده، فألقى الله عليه شبه عيسى. فلما خرج ظنوا أنه عيسى فأخذوه وصلبوه.

(5) وقيل "إن الله ألقى شبه عيسى على إنسان آخر، فصلب هذا الإنسان بديلا عنه"
(كتاب جامع البيان ص12ـ16)

فقل لي أيها القارئ العزيز: من نصدق من هؤلاء الرواة؟ وماذا نصدق من تلك الروايات؟؟

هل الذي وقع عليه شبه المسيح فصلب عوضا عنه هو: سرجس؟ أم يهوذا؟ أم الحارس؟ أم طيطاوس اليهودي أم إنسان آخر؟ أم من؟؟؟؟

ونحن نعلم جيدا القاعدة القانونية التي تقول أنه إذا تضاربت أقوال الشهود كان ذلك برهانا على بطلان الادعاء أساساً!!!

أفليس هذا كافيا للرد على هذا الاعتراض؟
ولكن دعنا نعطي أجوبة أخرى منطقية كما تعودنا.
لقد تكلمنا في النقطة السابقة عن تضارب أقوال المفسرين لتعبير "شبه لهم" ونناقش جانب آخر وهو:



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اعتراضات مسيحية مختصرة علي كتاب الاسطورة والتراث للدكتور سيد القمني والرد علي الشبهات التي اتهم بها
كذب اللذين قالوا (ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه له )
النبوات | اعتراضات والرد عليها في سفر طوبيت
اعتراضات والرد عليها في سفر المكابيين الثاني
اعتراضات والرد عليها


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024