|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمثلة استجابة الصلاة استخدم السيد المسيح مثلين: الحجر فى مقابل الخبز، والحية فى مقابل السمكة. والحجر يرمز إلى الشيطان، أما الخبز فيرمز إلى السيد المسيح. كما أن الحية ترمز إلى الشيطان، أما السمكة فترمز إلى السيد المسيح. الحجر الذى استخدم فى صناعة الأصنام. وللأسف سجد البشر لهذه الأصنام الحجرية التى لا تسمع ولا تشعر ولا تحس، وكان الشيطان مخفياً فيها لكى تقدم له العبادة. ولكن هذه العبادة لم تشبع الإنسان ولم تمنحه الحياة. أما السيد المسيح فقال عن نفسه: “أنا هو خبز الحياة” (يو6: 35).. “لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم” (يو6: 33). وأعطانا السيد المسيح جسده مأكلاً وقال: “من يأكلنى فهو يحيا بى” (يو6: 57) وقال: “والخبز الذى أنا أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم” (يو6: 51). فبكل تأكيد إن سألنا الآب خبزاً سمائياً فلن يعطينا حجراً، بل بالعكس كلما طلبنا فى الصلاة الربانية “خبزنا الآتى أعطِنَا اليوم” (مت 6: 11) فإنه يمنحنا خبز الحياة الأبدية لنحيا إلى الأبد.. ومن المعروف طبعاً أن إبليس قد لُقِّب بلقب “الحية القديمة” (رؤ12: 9)، وهو الذى استخدم الحية لخداع الإنسان. أما السيد المسيح فلقبه “يسوع المسيح ابن الله المخلّص”، والحروف الأولى لكلمات هذه العبارة باللغة اليونانية هى vIcqujv ومعناها “سمكة”. لهذا استخدم المسيحيون الأُول السمكة رمزاً لهم يتعرفون به على بعضهم البعض. وأدخلوه فى النقوش الخاصة بهم كرمز للسيد المسيح. فبكل تأكيد حينما نطلب من الآب السماوى أن يمنحنا السيد المسيح مخلصاً لحياتنا، فلن يعطينا بدلاً من ذلك الشيطان الحية القديمة الذى يقودنا فى طريق الضلال. بل إن “الرب قريب” (فى4: 5) على الدوام كما هو مكتوب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من المنافع الروحية استجابة الصلاة |
الحلقة16-سر استجابة الصلاة - الصبر |
...هذه هى الصلاة التى تضمن الاستجابة...لقد تجاوزت استجابة الصلاة حدود ايمانهم |
استجابة الصلاة |
التأخر فى استجابة الصلاة |