رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ذوروثاؤس و زوجتة تاؤبستي
ان انسانا محبا للالة يدعي ذوروثاؤس و زوجتة تاؤبستي كان يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر قبطي فانعم الرب عليهما بالغني بعد الفقر و ذلك لان هذين البارين لما ضاق بهما الحال و لم يكن لهما ما يعملان بة العيد اخذ ثيابهما ليبيعاها من اجل ذلك فظهر رئيس الملائكة ميخائيل ل ذوروثاؤس و امرة ان يمضي الي صاحب اغنام و ياخذ منة خروفا بثلث دينار و الي صياد ايضا لياخذ منة سمكا بثلث دينار و الا يفتح بطن السمكة حتي يحضر الية و ان يمضي الي صاحب القمح و ياخذ منة ما يحتاج الية و لا يبيع ثيابة و فعل الرجل كل ما أمرة بة الملاك ميخائيل و دعا الناس للعيد كعادتة ثم دخل الي الخزانة لعلة يجد فيها خمرا برسم القربان فوجد الانية مملوءة خمرا و كذا خيرات كثيرة متنوعة فتعجب و دهش و بعد اتمام مراسم العيد و انصرف المدعوين حضر رئيس الملائكة ميخائيل الي ذوروثاؤس بالهيئة التي راة بها اولا و امرة ان يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاث مائة دينار و ثلاث اثلاث ذهب و قال الملاك ميخائيل ل ذوروثاؤس هذة الدنانير ثمن الخروف و السمكة و القمح و اما الذهب فلك و لزوجتك و لاولادكما فان الرب قد ذكركما و ذكر صدقائكما التي تعملانها انت و زوجتك فعوضكما عنها بهذا في هذة الدنيا اما في الاخرة فيجازيكما بملكوت السموات و فيما هما في اندهاش و ذهول قال لهما اناهو رئيس الملائكة ميخائيل انا الذي خلصتكما من جميع شدائدكما و انا الذي قدمت قرابينكما و صدقاتكما قدام الرب و سوف لا يعوزكما شئ من خيرات هذا العالم فوقعا امامة ساجدين ز اماهو فغاب عنهما و صعد الي السماء برجاء عدم نقل المعجزة حفاظا علي الحقوق الخاصة بحصريات المنتدي و علي من يرغب في ذلك يذكر اسم الموقع https://www.chjoy.com/vb/ |
|