يقول نحوكِ الأنبا غوليالموس اذ أنه ولا الخوف من أنكِ تموتين أمكنه أن يفصلكِ عن أبنكِ الحبيب: فيا له من مشهدٍ موعبٍ من الأحزان والأوجاع الباطنة، فيه كان ينظر هذا الأبن الإلهي منازعاً على الصليب، وفي الوقت عينه كانت تشاهد هذه الأم البتول تحت صليبه منازعةً هي أيضاً، لتكبدها في ذاتها الآلام عينها التي كان أبنها يتعذب بها.