رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زوادة اليوم: أجرة الخير حدث بالفعل روت والدة الطفل مينا وقالت :"انتقلنا إلى مسكن جديد وذهب أبني إلى مدرسة جديدة كما صرنا أعضاء في كنيسة أخرى قريبة من البيت الجديد .. تقابل أبني مع جون وهو طفل من الكنيسة في مثل عمره ذو العشر سنوات وصار الاثنان لا يفترقان إلا لساعات النوم لأنهما كانا يذهبان إلى نفس المدرسة كنت أراهما وهما يلعبان ويذاكران معا وابني يبتسم ويضحك بحركته المعروفة إذ كان يلتفت برأسه إلى ناحية الشمال حتى يسمع جيدا بأذنه اليمنى .. لقد كان أصما في أذنه اليسرى منذ ولادته. مرت الأيام حتى قرب عيد ميلاد صديقه جون وقال لي أبني : أود أن أقدم هدية لجون في عيد ميلاده.... فقلت له : لكن أنت تعلم أن والدة جون ربما ترفض الهدية لأنها لن تقدر على ردها كنت أعلم ظروفهم المادية , قال لي : لذا سأترك الهدية على الباب وارن الجرس ثم انزل بسرعة وهكذا لن يعلموا من احضرها ولن يشعروا بالحرج لأنهم غير قادرين على ردها فرحت بروح ابني الكريمة ووافقته على خطته التي سينفذها ، لف ابني الهدية التي كان يعلم أن صديقه يتمناها بشدة وهي عبارة عن مقلمة أنيقة بها كل الأدوات الهندسية التي يحتاجها التلاميذ في سنهم,وفي ليلة عيد ميلاده خرج ابني ليقوم بمهمة المحبة الخفية وعندما عاد بعد ربع ساعة وما أن فتحت له الباب حتى انهار باكيا !!!! ما بك يا حبيبي ما الذي حدث أرجوك تكلم حتى أطمئن أن لا شئ خطير. قال: لقد ذهبت إلى العمارة التي يسكنها جون ووجدت نور السلم مطفئ فلم أشاء أن أوقده حتى لا أنكشف ,وعندما وصلت إلى الشقة ووضعت الهدية على الأرض ومددت يدي لأقرع الجرس ونسيت في غمرة حماسي أن الجرس عندهم غير موجود بل بعض الأسلاك المغطاة ويبدو إنها غير مغطاة جيدا لأنه ما أن مددت يدي حيث سرت في جسمي شحنة كهربائية طرحتني أرضا ، قمت جاهدا وجسمي كله ينتفض ثم دققت بيدي على الباب ونزلت السلم جرياوعدت الى البيت . أخذت ابني في حضني ونظرت إلى طرف أصبعه فوجدته محروقا وضعت عليه بعض المراهم وأنا أقول في نفسي:" لماذا يارب يحدث هذا الأمر لقد أراد أبني تنفيذ وصيتك وهذا ما حدث له لماذا يارب ؟؟!!! في اليوم التالي ناديت على ابني وقلت له هيا بنا إلى الكنيسة فلا شئ يجب أن يفسد علينا فرحتنا وسلامنا مع الرب يسوع كانت خدمة رائعة وأنا انظر الى ابني وهو في اشد الفرحة وتقابل ابني مع جون الذي حكى له عن الهدية الجميلة التي وجدها على الباب وابني لا يتكلم بل ينظر إليه بابتسامة وعيناه تلمعان. وبعد عدة أيام من الحادثة لاحظت أن ابني لم يعد يلتفت برأسه ليسمع جيدا وسألته كيف تشعر لآني لم أجدك تلفت راسك أما هو فقال : أني أشعر أنني أسمع جيدا ب اذنيّ ، إذن ينبغي علينا أن نعيد كشف السمع، وعند الطبيب تأكد لنا أن ابني فعلا يسمع جيدا بأذنه اليسرى ,فسألنا الطبيب عما حدث فقلت له: أن ابني تعرض لصدمة كهربائية فهل يمكن أن يكون هذا هو السبب ؟؟؟ فقال الطبيب : نعم تستطيع الشحنة الكهربائية في تنشيط خلايا بها خلل أو عجز جزئي ولكن ليست خلايا بها تلف كلي إنها معجزة بكل المقاييس.. أدركت وقتها أن الله كافئ ابني على محبته ولكن بطريقة لم نفهمها في وقتها. ونحن نعلم ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده روميه 8 - 28....لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح 🙏 أطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم. والله معكن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: إزرع الخير 2024/7/17 |
زوادة اليوم: الخير والشرّ 2024/1/29 |
زوادة اليوم : عمل الخير |
زوادة اليوم : الخير بالشّر |
زوادة اليوم : عمل الخير |