رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كمسيحيين، التجارب ليست غريبة عن أيٍ منا. يقول الكتاب المقدس: "وَأُدْخِلُ ٱلثُّلْثَ فِي ٱلنَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ ٱلْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ ٱمْتِحَانَ ٱلذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِٱسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: يَهْوَه إِلَهِي" (زكريّا 13: 9). ويقول أيضًا في الكتاب المقدس: "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (يعقوب 1: 2). من هذا نستطيع أن نرى أن الله يريد أن يعطي تنقية وتجارب لمختاريه، ومن خلال ذلك يجعل إيماننا ومحبتنا لله كاملين ويعالج شخصياتنا الفاسدة أو التشوهات في إيماننا، ويصحح وجهات نظرنا الخاطئة ويتيح لنا أن نَتَطّهر. لذلك يمكننا أن نختبر كل أنواع البيئات التي تتعارض مع مفاهيمنا الخاصة. أمثلة لهذه البيئات قد تتضمن أحيانًا مواجهة تنقية المرض، وأحيانًا قد تواجه أسرنا محنة؛ مثل معاناة أحد أقربائنا أو تَعرُض منزلنا للسرقة، وأحيانًا قد نواجه صعوبات في وظائفنا، أو أشياء في حياتنا لم نكن نتمناها. مثال آخر هو ما نقرر أن نفعله حين تتعارض مصالحنا الجسدية مع مصالح الكنيسة. كل هذه الأمثلة– بلا شك– هي تجارب لنا. لذا ما النهج الذي يجب أن نتخذه إزاء التجارب التي يعدُّها الله لنا؟ وما هي مشيئة الله عندما تصيبنا التجارب؟
تجارب أيوب أولًا، علينا أن نذكر شخصًا في الكتاب المقدس اسمه أيوب. اتقى أيوب الله وحاد عن الشر طوال حياته وكان كثيرًا ما يقدم ذبائح لله، ولذا باركه الله بتلال مُغطّاة بالماشية والأغنام وثروة عظيمة. مما مكتوب في الكتاب المقدس يمكننا أن نرى إلى أي مدى كان أيوب مُبَاْرَكًا: "وَوُلِدَ لَهُ سَبْعَةُ بَنِينَ وَثَلَاثُ بَنَاتٍ. وَكَانَتْ مَوَاشِيهِ سَبْعَةَ آلَافٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ، وَثَلَاثَةَ آلَافِ جَمَلٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ فَدَّانِ بَقَرٍ، وَخَمْسَ مِئَةِ أَتَانٍ، وَخَدَمُهُ كَثِيرِينَ جِدًّا. فَكَانَ هَذَا ٱلرَّجُلُ أَعْظَمَ كُلِّ بَنِي ٱلْمَشْرِقِ" (أيوب1: 2-3). لكن التجارب أصابت أيوب لاحقًا وكل مواشيه وأغنامه وجماله سُرقت وأحرقها السارقون، وقُتِل خَدَمَهُ، وسُحِقَ أولاده في انهيار منزله. هذه السلسلة المتوالية مما يمكن أن نسميه مصائب أصابت أيوب. وماذا كان نهج أيوب في استقبال كل هذا؟ في ذلك الوقت سبَّح أيوب اسم الله القدّوس، وقال: "يَهوَه أَعْطَى ويَهوَه أَخَذَ، فَلْيَكُنِ ٱسْمُ يَهوَه مُبَارَكًا" (أيوب 1: 21). وبعد ذلك أصابته قروح مؤلمة في جميع أنحاء جسده وجلس في الرماد يحك قروحه بشَقَفَةٍ. أغنى رجل في الشرق أصبح مثل متسول، وهذه التجارب التي أصابت أيوب سوف تكون صعبة جدًا بالنسبة لنا إن نحتملها! ومع ذلك لم يلُم الله أبدًا، ولكنه عوضًا عن ذلك وضع إيمانه بالكامل في الله وسبَّح الله، فأصاب الشيطان الخزي وفرَّ هاربًا. حمل أيوب شهادة قوية ومدوية لله، ومرَّ بسلاسة عبر تجارب الله. وما تبع تلك التجارب كان بركات متزايدة من الله: زادت ثروة أيوب وماشيته للضعف، وكان كل أبنائه شديدي الجَمَال، وسمح الله لأيوب أن يعيش 140 سنة أخرى، وهكذا عاش حتى أصبح عمره 210 سنة. بعد أن مرَّ بتجارب الله أصبح لدى أيوب فهمًا أكبر لمشيئة الله عندما يجرِّب الناس، تمامًا كما قال أيوب: "لِأَنَّهُ يَعْرِفُ طَرِيقِي. إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَٱلذَّهَبِ" (أيوب23: 10). وقف أيوب بحزم في شهادته خلال هذه التجارب، والشهادة التي حملها أخزت الشيطان، وجلبت لأيوب مدحًا من الآخرين. عقب ذلك لم يجرؤ الشيطان على غواية أيوب مجددًا، وأصبح أيوب بحق رجلًا حرًا واستحق مديح الله. علاوة على ذلك، فإن أيوب أخذ بركة أكبر بعدما مرَّ بهذه التجارب وهي أن الله ظهر له في العاصفة وتكلم معه، مما منح أيوب فهمًا عميقًا لكلية قدرة الله وسلطانه. قال أيوب: "بِسَمْعِ ٱلْأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَٱلْآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي" (أيوب 42: 5). لقد كانت بركة عظيمة أن تكون مخلوقًا استطاع رؤية ظهورٍ لله! ما اعلاه منقول اما التالي فمن خبرتي الشخصية وفي سفر ايوب والاصحاح 36 15 يُنَجِّي الْبَائِسَ فِي ذِلِّهِ، وَيَفْتَحُ آذَانَهُمْ فِي الضِّيقِ. 16 «وَأَيْضًا يَقُودُكَ مِنْ وَجْهِ الضِّيقِ إِلَى رَحْبٍ لاَ حَصْرَ فِيهِ، وَيَمْلأُ مَؤُونَةَ مَائِدَتِكَ دُهْنًا. والله غير مجرب بالشرور والله صالح والى الابد رحمته لكنه سمح بما حدث للعالم كله لان الناس بتعبد اوثان دون سواه وعايشة لذواتها ولعالمها الخاص بها وليس عايشة للرب يسوع ومش بتعبده ومش مؤمنة بيه وهذه هزة وخضة سمح بها الله لانه صاحب السلطان وبيحترم ارادة الانسان وحريته في اتخاذ القرارات والكورونا دي مش من الله لكنها صوت محبة وبركة عظيمة منه لكي ينتبه البعيدين عنه ورسالة ليهم لكي يعودوا البه ويؤمنوا بيه ويعبدوه ويخدموه وهذا وقت لينا نحن المسيحيين لنكون نوراً وملحاً للاخرين وليكون انجيلنا معاش في حياتنا العملية وهذا وقت نُدل الاخرين على مصدر الخلاص والنجاة الوحيد الا وهو شخص رب المجد يسوع المسيح وصليبه وفديته وان نكون حاضرون للاحابة على كل الاسئلة التي يسألوها لتنوير اذهانهم ولندلهم على النور الحقيقي والاله الحقيقي وطوق النجاة الوحيد ليس فقط من فايروس كورونا بل للخلاص الابدي وكسب نفوس ضالة للمسيح وهذا موسم الحصاد لنكن فعلة كثيرون ولنكن اغصان مثمرين في جسد وكرمة المسيح تبارك اسمه القدوس للابد امين |
|