رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تألمت المطوبة مريم آلامًا متعددة: 1- من خيانة يهوذا الإسخريوطي، وإنكار بطرس، وترك التلاميذ له. 2- عندما قبضوا عليه في البستان وأوثقوه ومضوا به إلى المحاكمة. 3- من المحاكمات العديدة، فوقف ست مرات ليُحاكَم: ثلاث محاكمات دينية بالليل (أمام حنان، ثم قيافا، ثم مجمع السنهدريم)، وثلاث محاكمات أخرى مدنية في الصبح (أمام بيلاطس، ثم هيرودس، ثم بيلاطس ثانية). 4- من الاتهامات الباطلة التي قُدِّمت ضده أثناء المحاكمة، مثل أنه: يُفسد الأمة... يمنع أن تعطى جزية لقيصر، يُهيج الشعب (لوقا23: 2، 5)، فاعل شر (يوحنا18: 30). 5- من جحود الشعب ناكر الجميل، فالمسيح صنع بينهم آلاف المعجزات، لكن عندما أجرى بيلاطس استفتاءً، فاختاروا باراباس ليُطلق ويسوع ليُصلَب (متى27: 17-22). شيء غريب! القاتل اللص يُطلق حرًا، والقدوس البار يُصلب. لم تكن هناك رقة بل قسوة، لم يكن هناك معزين بل مستهزئين. 6- عندما أمر بيلاطس بصلبه، فالصليب يُعتبر من أقسى وأعنف الأساليب الرومانية في معاقبة المجرمين. 7- عندما جمعوا عليه كل الكتيبة، وتبادلوا الضرب واللكم والبصق. 8- أثناء جلده بتلك الجلدات القاسية التي مزَّقت ظهره، حتى صار مثل الحقل الذي حُرث بالمحراث (مزمور129: 3). 9- وهي تراه يحمل الصليب، والشوك على رأسه، وهو في طريقه إلى الجلجثة. 10- وهم يدقُّون المسامير في يديه ورجليه، وتتمزق الشرايين والأوردة ويخرج الدم بغزارة. 11- وهي تراه معلَّقًا بين اثنين من المذنبين. 12- وهي تسمع تعيير المعيرين، والْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ. 13- عندما مات هذه الميتة البشعة، معلَّقًا على خشبة، وتَعلم من الناموس أن: «الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ» (تثنية21: 22). 14- وهي ترى آمالها قد تحطمت، فهذا الذي قال عنه الملاك: «هذَا يَكُونُ عَظِيمًا... وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ» (لوقا1: 32)، ولكنها تراه يموت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المطوبة مريم |
تألمت المطوبة مريم كثيرًا في حياتها |
المطوبة مريم والمجوس |
تسبيحة المطوبة مريم |
المطوبة مريم |