رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
**الشهر المريمي** **باقة حُبّ لمريم العذراء** **باقة اليوم الرابع والعشرون** صلاة ابتهجي ، يا نشيد الشيروبيم ، ويا تسبيحة الملائكة . ابتهجي ، يا سلام الجنس البشري وفرحه . ابتهجي ، يا فردوس النعيم . ابتهجي ، يا سور المؤمنين ، ومرفأ المهددين بالمهالك . ابتهجي ، يا صورة ادم ، وفادية حواء ، ابتهجي . ابتهجي ، يا نبع المحبة والخلود . ابتهجي ، يا نبعاً يحميه الروح القدس . ابتهجي ، يا هيكل الالوهة . ابتهجي ، يا عرش الرب . ابتهجي ، يا كلية الطهر ، التي سحقت رأس التنين الشرير ودفعته مترنّحاً الى الهاوية. ابتهجي ، يا مرفأ المرهقين . ابتهجي ، يا مفتدية اللعنة . ابتهجي ، يا من ولدت لنا المخلص . ابتهجي ، يا ام المسيح ، ابن الله الحي ، الذي يحق له المجد والتكريم والعبادة والتسبيح ، الآن ودائماً وفي كل مكان ، في جميع الدهور . تأمل في الهيكل تعلمت حياة الوحدة والصمت، وأن تنشغل بالتأمل والصلاة. وإذ فقدت محبة وحنان والديها، انشغلت بمحبة الله وحده. وهكذا عكفت على الصلاة والتسبحة وقراءة الكتاب المقدس وحفظ الكثير من آياته، وحفظ المزامير. ولعل تسبحتها في بيت اليصابات دليل واضح على ذلك. فغالبية كلماتها مأخوذة من المزامير وآيات الكتاب المقدس. من اقوال القديسين ستكون الأزمنة الحديثة تحت سيطرة ابليس، وستتفاقم هذه السيطرة في المستقبل. ولن يكون للبشر، حتى أوفرهم ذكاء، على خوض المعركة على قوى الجحيم. فوحدها المنزّهة من الدنس تلقّت من الله وعداً بالإنتصار على إبليس! (القديس مكسميليان كولبي) مريم العذراء من رسائل العذراء في مديغورييه اولادي الأحبّة، تذكروا – لأني اقول لكم ان الحب سوف ينتصر. اعلم ان الكثيرين منكم يفقدون الأمل، لأن من حولكم تشاهدون المعاناة والألم، الغيرة والحسد … ولكن انا أمّكم. انا موجودة في الملكوت لكني ايضاً هنا معكم. ابني يُرسلني مجدّداً كي اساعدكم. لذلك، لا تفقدوا الأمل، بدلاً من ذلك اتبعوني – لأن انتصار قلبي هو بإسم الله. ابني الحبيب يفكر فيكم كما كان دوما يفكر فيكم. آمِنوا به وعيشوه. هو حياة العالم. اولادي، ان تعيشوا ابني يعني ان تحيوا الانجيل. ذلك ليس سهلاً. انه يعني المغفرة والتضحية. انها تطهّر وتفتح الملكوت. الصلاة الصادقة – وهي ليست فقط كلمات بل هي صلاة يتكلّمها القلب – سوف تساعدكم. كذلك الصوم (سوف يساعدكم) لأنه ما زال هو المزيد من الحب، المغفرة والتضحية. لذلك لا تفقدوا الامل بل اتبعوني. اني اتوسّل اليكم ان تجدّدوا الصلاة من اجل رعاتكم بحيث يتمكنون دوما من النظر الى ابني الذي كان الراعي الأول للعالم والذي عائلته هي العالم بأسره. شكراً. (2/12/2014) في المسبحة الوردية مسبحة الورديّة، تختصر في أسرارها أحداث حياة يسوع، سلسلة من نور وحبّ تربط التلميذ بمعلّمه وتربطنا بعضنا ببعض في رباط من صلاة ومحبّة. هي سلسلة من حبّ ونور تبدأ بالصليب وتنتهي بالصليب، لنعلم أن المسيح هو بدايتنا ونهايتنا، هو من دعانا بنعمته اليه، واليه تبلغ مسيرتنا لنصل الى القداسة حين نتّحد به. وفي هذا كلّه مريم حاضرة، هي المعلّمة تقودنا نحو ابنها، نتمتم صلاة الملاك في كلّ خطوة، نكرّر الصلاة لمريم ومع مريم ليسوع، ومعها نتأمّل في أسرار حياة ابنها وفي عمله الخلاصيّ، لنتعرّف كيف نصبح تلاميذ السيّد كلّ يوم أكثر. من أقوال السيدة العذراء “صلّوا، صلّوا، يا أولادي، بانتباه ثابت في صلاتكم: مسبحة الى مسبحة، خطوة الى خطوة، مدينة الى مدينة وبلد الى بلد، موحّدون في صلاتكم ضدّ العدوّ المشترك لكم ولإلهكم”. من العذراء نطلب يا مريم أمّ يسوع، مدرسة الإيمان والثقة والتسليم علّميني كيف أقول مثلكِ تمامًا: ها أنا أمة الرّب، فليكُن لي حسب قوله. أريدُ ان أصرخ من عمق أعماق كياني الى ابنكِ: يا يسوع إنّي أثق بكَ، لتكن مشيئتكَ كما في السماء كذلك في حياتي يا مريم أمّي وسلطانتي، يا يسوع أخي وإلهي … إنّي أثقُ بكما، ها هي حياتي بين يديكما، إفعلا بها ما تشاءان |
|