معلومات عن الكروان ذو المنقار الطويل

[Mary Naeem]

معلومات عن الكروان ذو المنقار الطويل




الكروان ذو المنقار الطويل هو نوع من طيور الكروان ، وهو يتواجد في أمريكا الشمالية بالمروج والسهول الغربية ، ويتشابه شكل هذا الكروان ولونه مع الكروان الأوروبي ، وهو يمتاز بذيله القصير المستدير ومنقاره الطويل .

نبذة عن طائر الكروان

يتميز طائر الكروان بكونه طائر لطيف ومغرد ، وهو مشابه لأنواع الطيور الأوروبية ، ويندرج تحت رتبة الزقزاقيات ، ويظهر هذا النوع من الطيور كثيرًا في الأدب العربي ، ويشتهر عنه اللحن الجميل ، وهو يمتلك رجلين طويلتين ، وله منقار طويل يستخدمه من أجل البحث عن الطعام .

موطن الكروان ذو المنقار الطويل

يقضي طائر الكروان ذو المنقار الطويل مدة فصول الصيف في مناطق غرب أمريكا الشمالية بالأعشاب المتناثرة القصيرة ، بما في ذلك المراعي القصيرة والأعشاب المختلطة بالإضافة إلى الحقول الزراعية ، وبعد أن يغادر صغارهم العش ، قد ينتقلون إلى مناطق ذات أعشاب أكثر كثافة وأطول .
أثناء الإقبال على فصل الشتاء فإنها تتواجد على طول الساحل وداخل المكسيك ، وهي تفضل المروج ذات الحشائش القصيرة ، والبحيرات القلوية ، والمراعي الرطبة ، والسهول الطينية ، والحقول الزراعية ، وفي فصل الشتاء يمكنك العثور عليها في الأراضي الرطبة ، ومصبات الأنهار ، والسهول الطينية ، والحقول المغمورة أقل من 6 بوصات ، والشواطئ .

غذاء الكروان ذو المنقار الطويل

الكروان طويل المنقار يأكل الحشرات والقشريات البحرية واللافقاريات البحرية التي تسكن القاع ، ويسمح لها منقارها الطويل الحصول على العلف من أجل ديدان الأرض وغيرها من الفرائس التي تختبئ في الأرض بعمق مثل الروبيان وسرطان البحر ، في بعض الأحيان ، يقوم الكروان ذو المنقار الطويل بالتنقيب في الأرض ، فتأكل الجنادب ، والخنافس ، واليرقات ، والعناكب ، وفي بعض الأحيان البيض والأعشاب .

التزاوج والتعشيش لدى الكروان ذو المنقار الطويل

يصنع الذكور كشط في المناطق الجافة ذات الغطاء النباتي المنخفض ؛ وتختار الإناث واحدة منهم ، وغالبًا ما تكون الأعشاش قريبة من الأشياء مثل الصخور أو أكوام التراب أو السماد ، ربما لاستخدامها كمعالم ، أو توفير الظل ، أو إخفاء العش .
يبدأ الذكور بعمل كشط بسيط في الأرض ، تساهم الإناث فيه أيضا ، وبمجرد تشكيل العش فإنها تستخدم الحصى واللحاء والفضلات الحيوانية والعشب والسيقان والأغصان والبذور لتغطية العش .
إن العش نفسه عبارة عن كشط ضحل ، عادة ما يكون مغمورًا في كثير من الأحيان بالنباتات ، أحيانًا مع حافة مبنية حوله ، يساعد كلا الوالدين على احتضان البيض الأربع لمدة 27-30 يومًا ، ويتم ترك صغار الكروان بعد فترة قصيرة من الفقس لكي يطعمون أنفسهم ، على الرغم من أن كلا الوالدين يميلون إليهم ويقودوهم إلى مناطق للعثور على الطعام ، ويبدأ الصغار في الطيران عند بلوغهم 32-45 يوما .

سلوك الكروان ذو المنقار الطويل

إن الكروان طويل المنقار يسيرون على طول الأرض ، وعندما يكونون مستعدين للطيران ، يقفزون في الهواء ، ويقذفون أرجلهم خلفهم ، ويسحبون رقبتهم قليلاً ، وعند الهبوط ، يقوموا بتحريك أجنحتهم إلى الأعلى ، ثم يرفرفون لفترة وجيزة ، ثم يضغطون على أرجلهم الطويلة قبل أن ينهضوا بأجنحتهم ، وهم أيضًا يركضون لمسافة قصيرة على الأرض قبل أن يتوقفوا .
وغالبا ما يبحثون عن الفريسة في مجموعات ، ويسيرون جنبا إلى جنب لطرد الجنادب والحشرات الأخرى خلال موسم التكاثر ، وفي العروض الجوية التي يفعلها الذكور خلال موسم التزاوج ، فنجد أنهم يرفرفون على ارتفاع 50 قدمًا فوق سطح الأرض ويبدأون في الهبوط برأسهم ممتدًا ، وتنحني الأجنحة لأسفل ، ويقومون بالكشط في الأرض عند هبوطهم للكشف عن مواقع العش .

انخفاض أعداد الكروان ذو المنقار الطويل

انخفض عدد الكروان ذو المنقار الطويل بشكل ملحوظ في نهاية القرن التاسع عشر من خلال الصيد ، على الرغم من أنه قد زاد مرة أخرى إلى حد ما في الآونة الأخيرة ، وقد صنفت هذه الأنواع سابقًا على أنها قريبة من التهديد من قبل IUCN ، لكن الأبحاث الجديدة أكدت أن الكروان ذو المنقار الطويل أصبح شائعًا ومنتشرًا ، ونتيجة لذلك ، تم إدراجها في قائمة ” غير مهدد ” في عام 2008 .

أنواع أخرى لطائر الكروان

– الكروان الأوروبي

وهو من أكثر الطيور المغردة الضخمة ، ويمتاز هذا النوع بامتلاكه ريش منقط ومؤخرة بيضاء اللون ، وغالبًا ما يتواجد حول الأماكن التي تصب فيها الماء .

– الكروان الفيوب

هذا النوع يتميز بصغر حجمه ، كما أنه يمتلك صوت جميل ونغمات عالية متموجة ، وهو يقوم بالهجرة من شمال أمريكا وجنوب أوروبا إلى أمريكا الجنوبية في فصل الشتاء .

– الكروان الأسترالي

وهو نوع مشابه للكروان الأوروبي ، إلا أنه يمتاز بمؤخرته البيضاء .

– كروان الأسكيمو

وهو يتميز بصغر حجمه ، فهو أصغر من طائر الفيوب .

– الكروان الشرقي

هذا النوع يعيش في سيبيريا ، ويقوم بالهجرة إلى المناطق الطينية المنخفضة الموجودة في الساحل الاسترالي .