تهاني الجبالي شرعية مرسي على المحك.. ومشروع الدستور ينتقم مني
أكدت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن تفصيل مادة في الدستور من أجل الإطاحة بها من المحكمة الدستورية، خير دليل على أن الدستور انتقامى ولا يعبر عن توافق المجتمع بل ينطلق من تصفية الحسابات. وأشارت إلى أن تفصيل هذه المادة من أجلها أطاح بـ 8 من أبرز القضاة والمستشارين ممن لديهم خبرات كبيرة مشيرة إلى أن المحكمة الدستورية العليا التى يحاصرونها الآن هى ثالث محكمة على مستوى العالم. وأكدت "الجبالى" فى حوارها مع الاعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساء" علي فضائية دريم 2، أن الحديث عن تآمر المحكمة الدستورية العليا على الرئيس قمة العبث، لافتة الى ان المحكمة طالبت الرئيس بتقديم الأدلة على ذلك ولم يقدمها حتى الآن.وقالت إن أكاذيبهم وصلت لحد الادعاء بأن سوزان مبارك زوجة الرئيس مبارك هى التى عينتنى والكل يعرف أننى انتمى الى المعارضة وان النظام لم يكن يريدنى وان اعضاء الجمعية العمومية هم الذين اختارونى.وأضافت الجبالى: " لقد اضطررت الى التمويه لمحاولة دخول المحكمة يوم حصارها حيث ركبت سيارة اخرى بعد ان تم الاعتداء على سيارتى والتى لم اكن فيها ومع ذلك لم اتمكن من دخول المحكمة وقت حصارها من القوى الاسلامية". واكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ان القضية الآن لم تعد الإعلان الدستورى او الاستفتاء عليه وانما اصبحت شرعية الرئيس محمد مرسي ، والتي اهتزت وباتت على المحك. وقالت "إن شرعية اى حاكم تستمد من شيئين الاول القانون والثاني رضا الشعب، وقد داس الرئيس مرسي على القانون كما إنه لايحظى بدرجة رضا كبيرة من جموع الشعب وبالتالى اصبحت شرعيته مهتزة