رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتفاع عدد المقبوض عليهم فى «المدينة المحررة» إلى 105 مصدر أمنى: مداهمة 80 منزلاً بالمنطقة بينها أحد منازل غزلان «المتهم الرئيسى» قوات واصلت أجهزة الأمن مطاردتها للعناصر الهاربة فى كرداسة والمطلوب القبض عليها لإدانتها فى أحداث المجزرة التى راح ضحيتها 13 ضابطاً ومجنداً من قوات كرداسة، وعلى رأسهم اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والعميد محمد جبر مأمور المركز، والعقيد عامر عبدالمقصود نائب المأمور، والنقيب هشام شتا، والملازم أول محمد فاروق، معاونا المباحث، وأمين شرطة، و6 مجندين آخرون. وتشهد المنطقة تشديدات أمنية مكثفة، وتم رصد انتشار مكثف لقوات الأمن بجميع الشوارع الرئيسية بمنطقة كرداسة وكذلك انتشار مكثف لقوات الجيش بالمحيط الخارجى للمنطقة، كما شهدت المنطقة خروج عدد من الأهالى من منازلهم والتجول بشوارع المنطقة، وذلك بعد أن هدأت وتيرة الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن والعناصر الإجرامية والإرهابية، ومن حين إلى آخر تخرج قوة من الشرطة والجيش وتذهب إلى أحد منازل المتهمين، وبعض المأموريات تجدها سلبية، وتمكنت القوات من ضبط عدد كبير من المتهمين المتورّطين فى المجزرة. وقالت نادية محمد ربة منزل، لـ«الوطن» إن أطفال كرداسة لن يذهبوا إلى المدارس حتى تستقر الأمور بسبب الخوف والرعب الذى يسيطر على أهالى قريتى كرداسة وناهيا. وأضافت أن بعض الأسر سوف يمنعون خروج أطفالهم لمدة أسبوع إلى المدارس، موضحة أن أطفال الابتدائى يذهبون إلى مدرسة كائنة بمنطقة الطريق الصحراوى مصر - إسكندرية، مما يعرّض أطفالهم للخطر، فى ظل هذه الظروف، وطالبت أجهزة الأمن بتكثيف قواتهم لحمايتهم مما يحدث فى المدينة من مطاردات وتفجير قنابل، مؤكدة أن المدينتين تعدد سكانهما يتجاوز 200 ألف مواطن. ورصدت «الوطن» من خلال أقوال شهود عيان حالة شوارع كرداسة وشرح على محمد أحمد عامل من القرية، لـ«الوطن» حالة الكر والفر التى شهدتها الشوارع صباح أمس وإشعال النيران بمنزلين تابعين لعائلة «غزلان»، قائلاً: فوجئنا بقوات الأمن تداهم منازل الدكتور أحمد غزلان فى محاولة للقبض على شقيقه الأصغر ونجل عمه وحدثت حالة من الكر والفر، ثم قام مجهولون بإشعال النيران فى المنزل، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليه، وأخرجت الأهالى فى المساكن المجاورة. وأضاف أن أهالى كرداسة يعيشون حالة من الرعب والخوف بسبب البؤر الإرهابية التى نشأت داخل المدينة، والتى تجاوز عددها 13 بؤرة، وأضاف أنهم منتشرون فى قرى بنى مجدول وأبورواش والمعتمدية ونكلا، لأنهم تابعون لعائلات تنتمى إلى حزب الحرية والعدالة، والجماعات الإسلامية. وفجر أمس انطلقت قوات المباحث بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة تحت قيادة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمد القصيرى مدير مباحث الوزارة، واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدى عبدالعال مدير المباحث الجنائية. وقامت المباحث بمداهمة قرابة 8 منازل لعدد من المتهمين المطلوبين وتمكّنت من إلقاء القبض على 8 متهمين جدد ليرتفع عدد المتهمين إلى 105 متهمين وضمت قائمة المتهمين كلاً من عبدالعزيز عبدالله، جهادى، وصلاح عامر، مسجل خطر. وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن» إن قوات الشرطة داهمت منزل المتهم الرئيسى محمد نصر غزلان والعقل المدبر للواقعة، ولم تتمكن من إلقاء القبض عليه. وشرحت المصادر أنه عقب خروج الشرطة من المنزل أشعل مجهولون النيران فى المنزل. وأضافت المصادر أن الشرطة لا تزال تلاحق المتهم الرئيسى نصر غزلان كما تواصل القوات ملاحقتها ومطاردتها للمتهم بتفجير القسم بـ«آر بى جى». وأكدت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من مداهمة 80 منزلاً من منازل المتهمين من المطلوب ضبطهم وإحضارهم، ولا تزال أجهزة الأمن تطارد باقى المتهمين فى منطقتى كرداسة وناهيا. الوطن |
|