الفن والطرب واللهو والموسيقى والمسرح والرقص والأفلام والأغاني وكل أنواع التسليات ووسائل الترفيه والتواصل الاجتماعي على الإنترنت. كل هذا يجعل الإنسان أمام بحر لا نهائي من المسرّات ووسائل الجذب وازدياد المعرفة في كافة المجالات التي يجدها بسهولة على الفضائيات وشبكة المعلومات، وهي أمور مُحبَّبة ولها سطوة على الكيان لا يمكن إيقافها. فنجد الشخص جالسًا أمام الشاشات بالساعات الطويلة لا يتحرك ولا يستطيع المقاومة. لقد ملأ العالم فراغه لكي لا يفكر في الرجوع إلى الله. هذا يناسب نوعية من الشباب المُرفَّه الذي لا يحتمل المعاناة ولا يحب ضغط العمل الزمني المضني مهما كان المقابل المادي. إنه يريد الاستمتاع بالحياة.