رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُنَاكَ أُنْبِتُ قَرْنًا لِدَاوُدَ. رَتَّبْتُ سِرَاجًا لِمَسِيحِي. أَعْدَاءَهُ أُلْبِسُ خِزْيًا، وَعَلَيْهِ يُزْهِرُ إِكْلِيلُهُ". قرن داود الذي ينبته الله هو المسيح الآتي من نسل داود. و"رتبت سراجًا لمسيحى" المقصود بها نبوة داود عن المسيح بالإضافة لنبوات الأنبياء، مثل أشعياء وإرميا ... ثم يوحنا المعمدان السابق للمسيح الذي هيأ الطريق له. ترتيب السراج للمسيح هو جسد المسيح الذي أخذه من العذراء، لأن المسيح هو نور العالم. وبتجسد المسيح وفدائه صار الخزي لأعداء المسيح، أي الشياطين. وإكليل المسيح المزهر هو الكنيسة ورأس هذا الإكليل المزهر هو المسيح. المسيح الذي هو سراج العالم نور ظهر لاهوته من خلال حياته على الأرض من خلال كلامه ومعجزاته، وظهرت قداسته في أنه لم يخطئ، وظهرت قداسته بالأكثر ونوره في تجليه على الجبل، ثم في قيامته وصعوده. إن كان المزمور قد بدأ بالذل في (ع1) لكنه ينتهى بالمجد والنور والقداسة في المسيح الآتي من نسل داود، الذي ينير العالم كله، وجميع المؤمنين به. |
|