|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة الإسلامية تعترف بتهريب طارق الزمر وعاصم عبد الماجد للخارج. . وائل عبد الهادى يزعم بورود أنباء عن تصفيتهما جسديا. . وتمرد الجماعة: أمراء الدم يأبون الانصياع للحق والتوقف عن التحريض
كشف وائل عبد الهادى عضو الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، تفاصيل تهريب الجماعة للدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المتهمين بالتحريض على العنف. وقال "عبد الهادى" فى بيان له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" أكتب هذا تعليقاً على اتهام الشيخ عاصم بالجبن والفرار، معلومة للجميع قد تخفى على بعض الناس لأن إللى ما يعرفش يقول عدس، ومع احترامى لكل من ذكرتم ممن فروا إلى الخارج لكن الشيخ عاصم وبعض قيادات التحالف سافروا إلى الخارج بطريقتنا لسببين كنت أود ألا أشير لهما أولا كانت هناك أخبار مؤكدة بتصفية الشيخ عاصم والدكتور طارق الزمر جسديا، ورغم أنهما ليسا بأغلى من إخوانهم فى الميادين لكن هناك ملاحظه لا يعلمها الجميع وهى أنهم على رأس الجماعة الإسلامية وبالرغم من قتل عدد كبير من أفرادها ومرابطتهم فى الميدان من أول يوم". وأضاف عضو الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية:" لمن لا يعلم أدبيات الجماعة الإسلامية وما تربوا عليها هو أن قتل قيادات الجماعة هو إيذان بحمل كل أفراد الجماعة الإسلامية السلاح والنفير العام لكل أفرادها بربوع مصر ولما لا ، وقد حدث بالماضى قتل أكثر من ألف أخ من أفرادها لمجرد تصفية المتحدث الرسمى باسمها الدكتور علاء محيى الدين عام 1990، وقضى رجالها فى السجون أكثر من 17 عاما من الاعتقال والشيخ عاصم والدكتور طارق وحدهما قضى كل منهما 30 عاما فى السجون". وتابع عبد الهادى: "نظراً للتوازنات التى يسيطر عليها جماعة الإخوان والتى ترى بالسلمية المطلقة بعد فض الاعتصام كان لزاما علينا أن نصعد فى الخارج والداخل ونقوم بتهريبهما إلى الخارج ليس خوفا ولا جبنا بل ربما يكون لهما دور فاعل فى الخارج ومكملا بالداخل، ولن تعطى الثورة حقها بل من الممكن أن تقع فى الفخ والذى يريد جر الشباب المسلم والجماعة الإسلامية على وجه الخصوص لتكرار التجربة الجزائرية بمعطياتها ونتائجها الكلية ومن هنا جاء سبب الخروج ". كما اعترف ممدوح على يوسف قائد الجناح العسكرى السابق للجماعة الإسلامية الهارب، بتهريب الجماعة الإسلامية للدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والمهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قائلاً:" ما ترك هؤلاء الرجال الميدان بإرادتهم، ولو رأيتهم فى الخارج لعلمت أنهم يتحرقون شوقا للعمل لدين الله، ولقد أبقتهم الجماعة فى مأمن ليستكملوا عملا سيكون فيه نصرة الإسلام والمسلمين ودحر الكافرين". فيما قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، لقد حذرنا مراراً وتكراراً من موجة عنف تجتاح البلاد وقامت حركتنا للعمل على منع حدوث تلك الموجة ولكن قادة العنف وأمراء الدم فى مجلس شورى الجماعة الحالى يأبون الانصياع للحق ويأبون التوقف عن التحريض، مشيراً إلى تصريحات ممدوح على يوسف قائد الجناح العسكرى السابق للجماعة الهارب إلى تركيا التى كشف فيها عن تهريب قيادات الجماعة الإسلامية. وقال "البرش" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لا نعلم لماذا هذا الكره والحقد على الوطن من القيادات الحالية للجماعة الإسلامية"، موضحاً أنهم يخططون لأعمال ضد الشعب المصرى وضد الجيش الوطنى، مضيفاً:" أى حقد هذا الذى يملأ قلوبكم وعن أى إسلام تتحدثون، ورسالتنا إلى مفتى الجماعة أسامة حافظ وإلى رئيس مجلس الشورى عصام دربالة لقد كشف الشعب تآمركم على وطنكم، ولقد أدرك أنكم طلاب دنيا لا دين، وهواة حكم لا حكمة، وأنصار سلطان لا قرآن، وأن الدين لديكم وسيلة وأنكم تتعشقون الدم، لذا رسالتنا الأخيرة لكم أنقذوا أبناء الجماعة قبل غرق سفينتكم، وعودا إلى وطنكم وتوبوا إلى ربكم". |
|