رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ المطوبون والخائنون لإمام المغنين . مزمور لداود "طوبى للذى ينظر إلى المسكين..." (ع1) مقدمة: كاتبه هو داود النبي. متى كتب ؟ أثناء ثورة أبشالوم على أبيه داود. ويبدو أن داود كان مريضًا، وساعد مرضه على خيانة أبشالوم له، إذ اهتزت إدارة الأمور في البلاد، واستغلها أبشالوم ليستميل الناس إليه، ويقوم بثورة ضد أبيه. ويتحدث المزمور عن أخيتوفل الخائن لداود. يدعو هذا المزمور إلى الاهتمام بالمساكين. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يتكلم عن مقاومة الأشرار للمسيح، وآلام المسيح، وخيانة يهوذا، وقيامة المسيح. وقد استشهد المسيح بهذا المزمور عند كلامه عن خيانة يهوذا (يو13: 18)، وكذلك أيضًا بطرس الرسول استشهد به (أع1: 16). يوجد تشابه بين هذا المزمور والمزمور الأول، إذ يتحدث الإثنان عن مقاومة الأشرار للمسيح، أو مقاومتهم للأبرار، ونصرة الأبرار في النهاية. يعتبر المزمور مرثاة شخصية داود. كان يردد هذا المزمور في الهيكل، لهذا فهو من المزامير الليتورجية. هذا المزمور هو آخر مزمور في القسم الأول من المزامير (مز1-41)، بحسب تقسيم اليهود، الذين قسموا المزامير إلى خمسة أقسام. وينتهى هذا المزمور مثل نهاية الأربعة أقسام بكلمة آمين في آخر آية منه. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الساعة الثالثة. |
|