أوضح مجمع نيقية (325)، وهو أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة، ألُوهَة الابن ووحدة جوهره مع الآب، إذ أعلن أن الله هو خالق السماء والأرض ووالد الإله يسوع ابنه وهو أبدي.
وشدَّد القديس اثناسيوس (293-373) بطريرك الإسكندرية في القرن الرابع على تمييز الاقانيم الثلاثة ضد بدعة عدم المساواة، وعلى وحدانية الجوهر الإلهي ضد مذهب تثليث الآلهة. وامَّا مجمع نيقيه -القسطنطينية (381) لم يُشدّد على ألوهة الابن فقط بل على ألوهة الروح القدس أيضا.
فما بوسعنا إلاَّ أن نمجّد ونسبّح هذا الإله قائلين: المجد للآب والابن والرّوح القدس.