|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معاً كل يوم فى أسبوع الآلام رحلة البشرية من الموت إلى الحياة إثنين وثلاثاء وأربعاء البصخة المقدسة "روشتة الحياة" كانت خراف الفصح تُفرز وتُحفظ فى المدينة المقدسة عدة أيام..هكذا بقى حمل الله الذى يحفظ خطية العالم بين جدران أورشليم متردداً بين الهيكل وبيت عنيا من الأحد حينما دخل كملك عظيم حتى الخميس فى العشية(موعد ذبح الخراف) حينما أكل الفصح مع تلاميذه.. وخلال تلك المدة قدمت لنا الكنيسة فى القراءات والأحداث تعاليم رب المجد وأعماله وكأنها وصف دقيق لملامح طريق الحياة التى يريدنا الرب أن نحياها..بعد أن ينقلنا إليها..فهو كطبيب حقيقى قدّم لنا"روشتة الحياة" لما يجب أن نفعله وما يؤكد علينا ألا نفعله.. والعجيب حقاً أن تلك الروشتة التى قدمها السيد المسيح منذ ألفى سنة هى أكثر ما نحتاجه نحن اليوم فى الألفية الثالثة"..فنجد فيها: 1-السيد المسيح رفض أن يملك على أورشليم مُلكاً دنيوياً لأنه يريد مُلكاً روحياً...فهو يفرح جداً بأن يملك على قلبك.. 2-ربنا يسوع المسيح رفض بشدة ورق التين لتغطية الخطية دون علاجها(مثلما فعل أبونا آدم)..ورفض فيها الرياء..المظاهر الخارجية.. وما أشد إحتياجنا اليوم لأن نثمر ثمراً حقيقياً بلا مظاهر غير حقيقية حبيبى يسوع لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين + لقد أتى الرب من السموات جائعاً إلى حياة الناس..فوجد طريق الإنسان واسعاً وعريضاً وقد أخصب بالخطية فلعن هذا الطريق..فنبتت بدل هذه الشجرة..شجرة الصليب التى سقاها الرب بالماء والدم اللذين خرجا من جنبه الطاهر القديس يوحنا ذهبى الفم ختام الطرح فى ساعات البصخة المقدسة + المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا + فلنمجده ولنرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته اسأل نفسك:هل حياتك ورق أم ثمر؟ قل لنفسك:ما هى ثمار الروح فى حياتى؟ لم عدم اثمارعملك الذى بلا ثمر؟ هل الدوافع خاطئة؟ هل الوسائل خاطئة؟ هل تعمله بتراخ وتهاون حبيبى يسوع قوتى وتسبحتى هو الرب وقد صار لى خلاصاً + طوبى لمن امتلأ بكاءاً على نفسه محده ههنا..فإنه سينجو من البكاء وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحاً سمائياً..عظة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ختام الصلوات فى ساعات البصخة المقدسة ياربنا يسوع المسيح الذى صُلب على الصليب..اسحق الشيطان تحت أقدامنا.. يا إخوة:إن كنا نريد الآن أن نفلت من عقاب الله ونجد رحمة أمامه فلنجلس فى المساء كل يوم منفردين وحدنا عند نهاية النهار ونفتش ذواتنا عما قدمناه للملاك الذى يخدمنا(الملازم لنا) ليصعده إلى الرب..عظة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين |
|