|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موت المسيح هو أغلى الأثمان يقول الكتاب إن المسيح : «أنار لنا الحياة»، لكنه يسبق ذلك بالقول «أبطل الموت»، وكيف أبطله؟ لقد أبطله عندما مات هو، محتملاً الآلام. آلام عبّر عنها المسيح قائلاً: «وَضَعْتَنِي فِي الْجُبِّ الأَسْفَلِ، فِي ظُلُمَاتٍ، فِي أَعْمَاق. عَلَيَّ اسْتَقَرَّ غَضَبُكَ، »، (المزامير 88: 6-7) وهذا تعبير عن قسوة الموت. يسأل ناحوم سؤالاً، لم، ولن، يستطع أن يجيبه أحد سوى المسيح: «مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ ». (ناحوم 1: 6) إن يسوع الذي وقف للأعمى، هو الذي وقف أمام غضب الله المُعلَن على جميع فجور الناس وإثمهم. والمسيح الذي يمنح النور، هو الذي اكتنفته الظلمة (متى27: 45). فيا له من ثمن! * |
|