|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد السيسي عضو هيئة الدفاع عن المعزول : مرسى ارتكب العديد من الأخطاء .. والإخوان هم من يمثلون الإسلام فى مصر الجمعة 29 نوفمبر 2013 - 3:33 مساء، كتب ميادة ابو طالب >> المشير حسين طنطاوي هو الذى كان يحكم مصر حتى إقالته من منصبه.. وهذا هو سبب العداء بين موسسة الجيش والرئاسة >> نرفض أى مصالحة دون عودة الجيش إلى ثكناته وإجراء الاستفتاء على مجلسى الشعب والشورى >> حزب النور انقلب على الإخوان فى إطار الصراع السياسى .. وقياداته ليسوا مؤهلين لتولى المناصب الوزارية >> نرفض المشاركة فى أى انتخابات مقبلة .. وتحالفنا مع الجماعة الإسلامية جاء بعد نبذها للعنف >> اختيار هشام قنديل لرئاسة الوزراء كان إجباريا.. ومنير فخرى عبدالنور رفض تولى المنصب >> محاولة اغتيال وزير الداخلية " تمثيلية مكشوفة" لتبرير العنف ضد أنصار الإخوان منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى من منصبه وتشهد مصر العديد من أحداث العنف التى خلفت وراها مئات القتلى كانت جماعة الإخوان المسلمين المتهم الأول فيها ظنا منها أن هذا قد يكون سببا فى عودة رئيسهم المعزول إلى سدة الحكم مجددا وهو مااعتبره البعض درب من الخيال .. السؤال الصعب هو إلى أى متى سيتمر أنصار جماعة الإخوان فى نهج العنف الذى يتبعونه ؟ وهل سيصمت الشعب على كل الجرائم التى ترتكب يوميا تحت مسمى مظاهرات عودة الشرعية؟.. هذه الأسئلة وغيرها الكثير حملناها إلى القيادى بالجماعة محمد السيسى بحثا عن إجابة شافية.. والتوقف عند الكثير من الأحداث التى شهدتها مصر على وجه العموم وجماعة الإخوان على وجه الخصوص خلال الفترة الماضية. * بداية.. كيف ترى أحداث العنف المتكررة التى تشهدها مصر مؤخرا؟ لا يجوز أن ننظر لهذه الحوادث بمعزل عما حدث في مصر من (انقلاب) ،ولكن الغريب في الأمر أنه لم يتم القبض على الجناة وفقا لطريقة ممنهجة ومنظمة لصالح بعض الجهات ،ولذلك فأنا أرى أنه يجب أن يُسأل كل من في السلطة حاليا ،فأصابع الاتهام من وجهة نظري تتجه إلى من له مصلحة في استمرار هذه الأوضاع ومنها بعض الجهات التي تنسب الاتهامات إلى بعض الجماعات التي لم نسمع عنها من قبل مثل أنصار بيت المقدس دون أن تشير من هم بالتحديد ،وحتى الإعلام يلقي الاتهامات جزافا دون سبب ولذلك أرى أن هذه الاتهامات إعلامية وسياسية ليس لها أساس من الصحة وتؤكد أن الحوادث المتكررة ما هي إلا "تمثيلية" مثل تلك التي حدثت لتصوير أن هناك محاولة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم ،حتى يتم تبرير كل الخطوات التي يتخذونها ومن أبرزها أن يستمر وزير الدفاع في منصبه لمدة ثلاث سنوات. >> لكن هناك من يحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية هذه الأحداث لإشاعة الفوضى لعودة مرسي للحكم أو على الأقل هي من تحرك جماعات العنف لارتكاب هذه الجرائم؟ * هذا الكلام لا دليل عليه فالإخوان متواجدون منذ أكثر من 80 عاما ،ومنذ نشأة الجماعة كان هناك تنظيم خاص يهدف إلى محاربة الاحتلال ،وعندما حدثت بعض الأحداث من قبل أعضاء الجماعة تجاه المصريين تبرأ منهم حسن البنا وقال ليسو إخوانا وليسوا مسلمين ،وهذا يعني أننا لا ننتهج العنف وإذا كان التاريخ يذكر أن عدد من أعضاء الجماعة ارتكبوا مثل هذه الأحداث في عامي 1954 و1965 فهذه الحوادث فردية ولا تعبر عن جميع من في التنظيم ،كما أن سببها كان التعذيب الذي تعرضوا له في السجون في تلك الفترة ،وفي عهد مبارك عندما تعرض الإخوان للتعذيب على مدار 30 عاما لم يمارسوا العنف ولكن كانت بعض الجماعات الأخرى مثل الجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة والسلفية الجهادية هي المسئولة عن أحداث التسعينيات. * لكن الجماعة تحالفت اليوم مع هذه الجماعات ؟ * بعد ثورة 25 يناير اتخذت هذه الجماعات قرارا بالاندماج في العمل السياسي وأصبح لها أحزابا وهذا يعني أنهم نبذوا العنف تماما ،وعدد منهم أجرى مراجعات فكرية وعدلوا عن العنف منذ فترة طويلة ،فلماذا لا نتعاون معهم ؟ مع العلم بأن بعد 30 يونيو أصبح كل من يقف ضد الانقلاب يسمى إرهابي ،وهذا التفكير هو ما يزيد موجة العنف ،بينما في عهد مرسي لم يتم اعتقال أحد ولم تكن هناك حادثة قمع ،وأنا أريد ان أسأل كل من يصف الإخوان بالإرهابيين كيف يكونوا كذلك ويحصلون على أغلبية البرلمان ومنصب الرئيس ؟ * وهل تجد أن هناك رابط بين ما يحدث في سيناء وبين قرارات الجيش بعزل مرسي ووضع خارطة للطريق؟ *الجماعات التي انتهجت العنف في السابق لا أجد ما يدفعها للعودة إليه الآن ،أما ما يحدث في سيناء فيرجع إلى أن الجماعات الموجودة هناك لها جذور منذ سنوات وتعتنق بشكل كبير فكر القاعدة والعنف وظلت بمعزل عن الوادي والدلتا ،ولم يتم معالجة الأمر حتى استقوت والمسئول عن هذا عدد من الجهات منذ عهد مبارك حيث سمحوا بنمو مثل هذه الجماعات فالأمر ليس وليد اللحظة. * هناك تقارير تفيد بأن خيرت الشاطر تحالف مع جماعات العنف في سيناء لتقويض الجيش المصرى؟ * هذه التسريبات أنفيها وأكذبها بل واعتبرها عمل تحريضي ضد الجماعة ،فالإخوان متواجدون في كل مكان بمصر بما في ذلك سيناء وكانوا يقومون بنشاطاتهم هناك مثلهم مثل أقرانهم في كل المحافظات ،ولكى أؤكد أن الجماعة لا يمكن ان تتحالف مع هذه التنظيمات أعود بكم إلى احد تصريحات أيمن الظواهري زعيم حزب القاعدة والذي وصف التنظيم بأنه علماني وكافر حيث اعتبر أعضاء الجماعة جزء من الدولة ،كما أنه يصعب على كيان مثل الإخوان له عمل واضح وموقع إخباري وصحيفة كانت تصدر عن حزب الحرية والعدالة أن ينتهج العنف ، كما أنها تضم عدد كبير من الأساتذة والأطباء والمحامين والمهندسين وغيرهم من المثقفين الذين يرفضون منطق الدم. * قد تكون هناك بعض الأفراد داخل الجماعة التي تنتهج العنف دون علم باقي الأعضاء؟ * لا يمكن ان يتم اتخاذ مثل هذا القرار دون علم كل الأعضاء كما ان مرشد الجماعة ونائبها لايمكن أن يتحالفا مع الجماعات الجهادية دون إخبار كل الأعضاء فهذا الكلام يتناقض مع الطابع السلمي لتنظيمنا. *وما تفسيرك لتصريح محمد البلتاجي الذي قال فيه إن العنف سيتوقف في سيناء فور عودة مرسي؟ * محمد البلتاجي كان يقصد ان الدولة المدنية الديمقراطية هي التي تستطيع ان تستوعب كل الجماعات الجهادية ودمجهم في المجتمع ،مثلما حدث في عهد سيدنا على بن أبى طالب الذي أدار أزمة الخوارج بالحوار فعاد منهم عدد كبير للحق أما المتبقي منهم فحاربهم. * تريد بذلك تفسير موقف مرسي الذي كان يتعاون مع هذه الجماعات ويدعوهم لاجتماعاته؟ مرسي باعتباره رئيسا لدولة ديمقراطية مدنية كان يحاور هذه الجماعات وكان له أسلوبه في التعاطي معهم لاسيما وان منهم من عمل بالسياسة . *لكن تواجدهم في اجتماعات مرسي خصوصا في مؤتمر دعم سوريا أثار الانتقادات ضده؟ *الشخصيات التي حضرت هذا المؤتمر مثل عاصم عبد الماجد كانت موجودة بصفتها الحزبية ،مع العلم أن من أخرجه من السجن كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق وليس مرسي فلا يمكن محاسبته على أنه تعامل معهم بعد أن اكتسبوا صفة قانونية كممثلين عن أحزابهم. *ولكن كانت هناك بعض التصريحات التحريضية التي خرجت من هذه الشخصيات ؟ نعم قد يكون الخطاب السياسي للشخصيات المنتمية للتيارات الإسلامية غير موفقة،على الرغم أن من بينها من يدخل في إطار التصريحات العادية والمقبولة فمثلا عندما يدعو محمد عبد المقصود ويقول اللهم اجعل يوم 30/6 يوم النصر للإسلام ،أين هو الخطأ في هذا الكلام؟ ،ولكن لاأنكر أن هناك بعض التصريحات الأخرى كانت قوية اللهجة ،ولكنها كانت عبارة عن رد فعل لكم الانتقادات التي تعرض لها مرسي خلال عام فقط من حكمه. *ألا تعتقد أن مرسي تودد لهذه الجماعات في حين أنه لم يلتفت لاحتواء غضب مؤسسات الدولة الكبرى مثل الشرطة والجيش والقضاء؟ * هذا ليس صحيح فهذه المؤسسات كانت غاضبة من مرسي لأنه كان ينحاز للشعب ضدهم ،فمثلا الشرطة كانت ضده لأنه كان يمنعها من البطش ،وكذلك مؤسسة القضاء حيث أنه منع أن يتم التحقيقات داخل النيابة وفقا للأهواء،وكذلك الجيش حيث كان الرئيس يريد أن يجعل ميزانية الدفاع تحت الرقابة كما أنهم جميعا لم يكونوا يرغبون في وجود رئيس إسلامي. * لماذا دائما تحاولون أن تظهروا مرسي وكأنه الإسلام ومعارضيه هم معارضي الإسلام ؟ * مرسي رئيس منتخب صوت له 13 مليون مصري لاينتمى جميعهم لجماعة الإخوان المسلمين ولكن الحقيقة المؤكدة هي أن الشعب المصري كله متدين بالفطرة وحتى المسيحيين يؤمنون بالحضارة الإسلامية ومقوماتها ،كما أن دستور مصر يشدد على أنها دولة إسلامية ولذلك فليس غريبا أن نقول إننا نمثل الإسلام. * تتحدث عن 13 مليون .. وتتناسى أن هناك 30 مليونا خرجوا لعزل "مرسى"؟ * لن أجادل في الأرقام على الرغم من أني أرى أنها مبالغ فيها كثيرا وأن أعداد من نزلوا لا تتعدى المليون ولكن دولة مثل سوريا لا يمكن فيها الإطاحة بالرئيس حتى لو خرج الشعب كله وإذا حدث فإن هذا يعد انقلاب وليس ثورة ،ومن هنا فأنا اعتبر أن ما حدث هو هجمة على الإسلام وليس على مرسي الذي تم اتهامه بالتخابر لصالح حماس وكان من الأولى أن يتهموه بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل لو كان هناك تخابر حقا. *هناك تقارير تؤكد أن الأزمة بين مرسي والجيش بدأت في شهر أغسطس من العام الماضي في أعقاب حادث رفح.. كيف ترى هذا الأمر ؟ * بداية الأزمة بين مرسي والجيش كانت في شهر مارس من العام الجاري بعد الحديث عن عقد اتفاقيات تنمية محور قناة السويس ،بعدها ظهرت كيانات مثل تمرد التي دعمها الجيش ،أما حادث رفح فالمسئول عنه هو المخابرات والجيش اللذان يهيمنان على المنطقة ،مع العلم بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق هو الذي كان يحكم البلاد حتى إقالة طنطاوي وسامي عنان وبالتالي فإن الأحداث مسئوليتهما أيضا ،ومع ذلك لم ينجح المسئولين بالجيش من بعدهما في تقديم الجناة ،وأنا أرى أن الغضب داخل الجيش جاء بعد إقالة المشير من منصبه. *بمناسبة الحديث عن اتفاقيات تنمية محور قناة السويس .. مامدى صحة أن دولة قطر كانت هى المستفيدة من هذا المشروع ؟ *هذا الكلام لايوجد دليل عليه ،ولكن ما أعلمه أن عدد كبير من دول العالم كانت ستقوم بمشروعات خدمات لوجيستية بمحور القناة وليس بالقناة نفسها ،ولا يمكن ان يتم تسليم مثل هذا المخطط الضخم لقطر وحدها كما ان هذا المشروع كان مقرر له ان يكون في العلن ،وإذا كان هناك خطر على الأمن القومي منه فهذا أمر يعالج بالقانون وليس بالانقلاب. *ولكن هناك أخطاء عديدة لمرسى مثل الاعلان الدستورى وغيره كانت كفيلة بعزله من منصبه؟ *يجب أن نسأل لماذا قام مرسي بإصدار هذا الإعلان الدستوري ؟فهو كان قد واجه مؤامرة بحل مجلس الشعب بعد حكم قضائي مسيس ،لأن البرلمانات لا تحل بحكم محكمة ولكن بالاستفتاء ،كما أنه تم البت فيه بسرعة كبيرة دون مراعاة للضمير الوطني والأخذ في الاعتبار 35 مليون مواطن شاركوا في التصويت في الانتخابات البرلمانية التي أتت بهذا المجلس ،وكان مرسي نفسه في حاجة لهيئة تتولى إصدار التشريعات حتى يستطيع عمل النهضة التي وعد بها ،ولم يكن الإعلان الدستوري ديكتاتوريا كما كان يتردد بل أن مرسي أراد به أن يعطي التشريع لمجلس الشوري ومع ذلك فأنا أرى أن هذا الجانب المتعلق بالإعلان الدستوري سوف يظل في ذمة التاريخ وهو من سيحكم عليه. * ولكن أيضا قام بعزل النائب العام وتعيين آخر دون موافقة المجلس الأعلى للقضاء؟ * إقالة النائب العام عبد المجيد محمود كان مطلبا ثوريا لأنه كان رمزا من رموز نظام مبارك وساعدهم كثيرا بعد ثورة 25 يناير،أما فيما يتعلق بتعيين النائب العام طلعت عبد الله ففي هذا التوقيت كان يحق لرئيس الجمهورية أن يعين نائبا عاما من الهيئات القضائية. * وماذا عن إصراره على تعيين هشام قنديل رئيسا للوزراء رغم قلة خبرته ؟ مرسي لم يجد سوى هشام قنديل كي يتولى رئاسة الحكومة بعد أن عرضها على 10 أشخاص ورفضوها بشكل قطعي من بينهم منير فخري عبد النور. *لكن من المؤكد أن شعبية مرسي انخفضت كثيرا خلال عام من حكمه وخروج الشعب ضده كان أمرا منطقيا لتراكم أخطاءه ؟ *من المنطقي أن تنخفض شعبية أي رئيس بعد أن يتولى السلطة ،ولكن المؤكد بالنسبة لي أن ما حدث في 30/6 ليس ثورة ولكن انقلاب ،فمهما كانت الأعداد فالشعب من حقه التعبير عن غضبه وتقديم مطالبه التي لم تكن عزل مرسي بل انتخابات رئاسية مبكرة والقضية الحقيقية هي أن الجيش أراد أن يستولى على السلطة ،فالأخطاء التي ارتكبها مرسي لم تكن متعمدة ،إضافة إلى أنه كان مقصرا في ملف هام مثل تحقيقات لجنة تقصي الحقائق في أحداث محمد محمود وعدم تطهيره للداخلية ،لكن يجب أن نعلم أن مصر كانت في حاجة لعمل 10 سنوات بشكل متواصل حتى تحرز تقدم والرئيس لم يعط الفرصة الكافية للقيام بذلك. * الرئيس المعزول تجاهل أيضا كل معارضيه والقوى السياسية الأخرى ولم يسند إليهم أى مناصب وزارية واكتفى بأهل الثقة؟ * من حق أي رئيس أن يختار الفريق الذي يعمل معه ،ومع ذلك فقد عرض التعاون مع المعارضين له ولكنهم رفضوا. *لكنه أيضا فقد جزء من المؤيدين له مثل حزب النور؟ * حزب النور رفض أن يحصلوا على عدد من الحقائب الوزارية وكانوا يريدون بعض الوزارات الهامة التي لم يكونوا مؤهلين لها مثل وزارة التربية والتعليم ،ولكن انضمامه للمعارضة كان في إطار الصراع السياسي مع حزب الحرية والعدالة حيث كان الحزبين هما المنافسان الأكبر في الانتخابات البرلمانية. * بشكل عام كيف تقيم أداء مرسي خلال عام من الحكم؟ *أداء مرسي كان له بعض المميزات وعليه بعض الأخطاء فهو ليس أداء ملائكي وليس شيطاني لكن لا يمكن أن أحاكمه على عام كان بالنسبة له تجربة يستكشف فيها ما يحدث بمصر. * وكيف رأيت حكم المحكمة بحظر جماعة الإخوان المسلمين ؟ *الجماعة لم تستطع "شم نفسها" فهي لم تكمل عاما على تقنينها ،إضافة إلى ذلك هناك تقرير للمفوضين يطالب بحل حزب الحرية والعدالة ،ومع ذلك فالقانون يتم اللعب به وتفصيله وفقا للأهواء ،ولكن هل هذا الحكم حل المشكلة ؟وهل حدث استقرار بعد شهور من الإنقلاب ؟ وهل عاد الأمن بالقبض على الإخوان ؟الإجابة لا . *ولكن رغم كل ماتقوله إلا أن التحالف الوطني لدعم الشرعية أطلق مبادرة للمصالحة؟ * التحالف الوطني لدعم الشرعية لم يطلق مبادرة للمصالحة ولكنها كانت مخرجا للأزمة يقوم على أساس عودة الشرعية وتحالف كل القوى السياسية الثورية حتى التي خرجت يوم 30 يونيو ولكن بشرط رفض الإنقلاب ،ولم يكن المقصود من هذه المبادة إجراء حوار مع العسكر ولا مع الحكومة فهي لم تقدم من الأساس إليهم. *معنى ذلك أنكم لن تقوموا بمصالحة على الإطلاق ؟ * شروطنا للقيام بذلك عودة الجيش إلى ثكناته وعودة البرلمان ومجلس الشورى المنحلين والاستفتاء عليهما . * هناك من يقول إن الاتحاد الأوروبي عرض عليكم المصالحة؟ * ممثلة الاتحاد الأوروبي "آشتون" التقت بالإخوان المسلمين كي تستمع وليس لطرح مبادرة فهي كانت تعمل على تكوين رؤية واضحة حول ما يحدث في مصر * وماذا عن الولايات المتحدة؟ *الولايات المتحدة دولة عظمى لها مصالح في المنطقة وفي كل تصريحاتها كانت تمسك العصا من المنتصف حيث رفضت أن تسمي ما حدث في مصر بالانقلاب ولم تدينه ،ولكن كل ما تريده هو أن يكون هناك رئيس في مصر منتخب . * وهل ستشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ * أشك أن يأتي رئيس منتخب الآن أو حتى يتم الاستفتاء على الدستور لأن أي إجراء من هذا القبيل لو حدث سيتم تزويره ،فإقصائي كجماعة الإخوان المسلمين في حد ذاته تزوير. *أخيرا.. كيف ترى مستقبل جماعة الإخوان في ظل الأحداث الحالية ؟ * الإخوان المسلمين فصيل وطني موجود منذ عشرات السنين قائم على فكرة قوية وراسخة والفكرة لايمكن سحقها ولكنها ستستمر إلى الأبد. الموجز |
|