رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله لم أُرسل ابنه يسوع ليدين العالم، بالأحرى ليخلصه (يوحنا 3: 17). ولكن تبعاً للموقف الذي يختاره كل إنسان تجاه المسيح. والدينونة عبارة عن الموقف الّذي يختاره كلّ منّا لنفسه عندما يرفض حقيقة إله يُخلّص، بموته على الصليب من أجل الجميع. الدينونة إذاً هي كشف خطايا القلوب البشرية، أكثر منها حكم إلهي. فالقوم الذين أعمالهم شريرة، يفضّلون الظلام على النور (يوحنا 3: 9-20)، حيث يترك الله هؤلاء الناس المُكتفين بذواتهم، هؤلاء الذين يفتخرون بأنهم يرون الأمور بوضوح لكنهم في الواقع هم عميان. وأمَّا الآخرون، فيأتي يسوع ليشفي عيوبهم (يوحنا 9: 39)، حتى إذا ما عملوا للحق، يُقبِلون إلى النور (يوحنا 3: 21). |
|