الدقيق الذي هو أساس قربان الدقيق، يُشير إلى ناسوت المسيح بكل فضائله وكمالاته. والزيت المُقترن بهذا القربان يُشير إلى الروح القدس. على أن الصورتين اللتين يقترن فيهما الزيت بالدقيق تُعطياننا تعبيرًا رمزيًا جميلاً عن علاقة الروح القدس بتجسُّد المسيح، وهي علاقة ذات وجهين. لأننا نقرأ عن الدقيق أنه كان ملتوتًا بالزيت، ثم نقرأ عن سكب الزيت على هذا الدقيق الملتوت بالزيت، وهذا رمز لربنا يسوع المسيح الذي حُبل به من الروح القدس، ثم مُسِح بالروح القدس بعد ذلك ( مت 1: 18 ؛ 3: 16).