|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اُذْكُرْ يَا رَبُّ دَاوُدَ، كُلَّ ذُلِّهِ. كَيْفَ حَلَفَ لِلرَّبِّ، نَذَرَ لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ: عزيز يعقوب : أي الله العظيم إله يعقوب. يترجى داود الله أن يذكر اتضاعه وضعفه، فهو يعلن أنه لا شيء أمام الله ليتحنن عليه، ويباركه. إن كان الكاتب سليمان، فهو يذكر الله بأنه تمم ما وعد به أبوه داود، الذي اتضع أمام الله، ونذر أن يبنى بيتًا له. وأنك أنت يا الله قلت له أن ابنك سليمان هو الذي سيبنى البيت، وقد بنيته فباركه، وبارك كل من يدخل للعبادة فيه. يظهر داود أيضًا محبته في قسمه ونذره لله أن يبنى له بيتًا، لأن داود كان يسكن في بيت عظيم مصنوع من خشب الأرز، أما الله فيسكن في خيمة، فهذا يبين محبة داود لله، رغم أنه لا يملك أن يبنى البيت دون سماح من الله. ولم يسمح الله لداود أن يبنيه، ولكن داود هو أول من أعلن حبه لله في شهوته أن يبنى له بيتًا عظيمًا بدل الخيمة المتنقلة. |
|