"بما أننا نحن المسيحيين ننتمي - بأسمنا ذاته - للمسيح، ينبغي أن نحمل إشارته على جباهنا، ولا نستحي من ذلك بل نحملها أيضاً في قلوبنا. وإشارته هي علامة إتضاعه. لقد عرفه المجوس بواسطة نجم، وأعطيت لهم هذه الإشارة من قبل الرب، إشارة سماوية ومشرقة، لكن الرب لم يشأ أن يكون النجم هو الإشارة المرتفعة على جباه المؤمنين، بل بالأحرى صليبه"
القديس أغسطينوس