ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو تاريخ قصة الصلب؟ كيف كانت تتم عملية الصلب؟ الجواب تم اختراع الصلب واستخدامه من قبل مجموعات أخرى من الناس، ولكن تم "إتقانه" من قبل الرومان باعتباره أقسى أشكال الإعدام عن طريق التعذيب. يعود أقدم سجل تاريخي للصلب إلى عام 519 قبل الميلاد، عندما صلب ملك بلاد فارس، داريوس الأول، 3000 من أعدائه السياسيين في بابل. قبل الفرس، كان من المعروف أن الآشوريين يستخدمون الخوازيق في اعدام الناس. استخدم الإغريق والقرطاجيون الصلب لاحقًا أيضًا. بعد تفكك إمبراطورية الإسكندر الأكبر، صلب السلوقي أنطيوخس الرابع إبيفانيس اليهود الذين رفضوا قبول الهيلينة. كان الهدف من الصلب صبّ أكبر قدر من العار والتعذيب على الضحية. وكانت عمليات الصلب الروماني تنفذ في الأماكن العامة حتى يتم ردع كل من يرى بشاعتها عن اغضاب الحكومة الرومانية. كان الصلب عقابًا فظيعًا لدرجة أنه كان مخصصًا لأسوأ المجرمين فقط. كان ضحية الصلب يتعرّض أولاً للجلد الشديد أو الضرب، الأمر الذي كان يهدد حياته في حد ذاته. ثم يجبر على حمل العارضة الخشبية الكبيرة إلى موقع الصلب. لم يكن تحمل هذا العبء مؤلمًا للغاية بعد الضرب فحسب، بل زاد من الشعور بالعار لأن الضحية كان يحمل أداة تعذيبه وموته. كان الأمر أشبه بحفر المرء قبره بنفسه. ثم عند وصول الضحية إلى مكان الصلب، يتم تجريده من ملابسه لمزيد من الخزي. ثم يُجبر على مد ذراعيه على العارضة، حيث يتم تثبيتهما في مكانهما. كانت المسامير تُطرق من خلال المعصمين، وليس من خلال راحة اليد، مما يمنع المسامير من تمزيق اليد. (في العصور القديمة، كان الرسغ يُعتبر جزءًا من اليد.) كما كان اختراق المسامير للرسغين يتسبب في ألم فظيع حيث تضغط المسامير على أعصاب كبيرة تمتد إلى اليدين. ثم يتم رفع العارضة المستعرضة وتثبيتها على قطعة منتصبة تظل عادة في مثبتة في مكانها بين عمليات الصلب. بعد تثبيت العارضة، يقوم الجلادون بتثبيت قدمي الضحية على الصليب أيضًا - عادةً، كان يتم وضع قدم فوق الأخرى، ويتم تثبيتهما بمسمار في منتصف وقوس كل قدم، مع ثني الركبتين قليلاً. كان الغرض الأساسي من المسامير هو إحداث الألم. بمجرد تثبيت الضحية على الصليب، يصير كل وزنه مستندًا على ثلاثة مسامير، مما يتسبب في حدوث ألم في جميع أجزاء الجسم. فذراعي الضحية مشدودتين بطريقة تسبب تقلصات وشلل في عضلات الصدر، مما يجعل التنفس مستحيلاً إلا إذا كانت القدمين تحملان بعضًا من وزن الجسم. ولكي يتمكن الضحية من التنفس كان عليه أن يدفع بقدميه لكي يرفع جسده. وبهذا يحتّك ظهره المجروح بعارضة الصليب المستقيمة الخشنة، بالإضافة إلى تحمل الألم الفظيع الناجم عن المسمار المثبّت في قدميه. بعد أن يأخذ نفسًا ومن أجل تخفيف بعض الألم في قدمه، يبدأ جسد الضحية في الارتخاء مرة أخرى. ويؤدي هذا الفعل إلى زيادة الحمل على معصميه واحتكاك ظهره المجروح مرة أخرى بخشبة الصليب. ومع ذلك، لا يستطع الضحية التنفس في هذا الوضع المنخفض، لذلك سرعان ما تبدأ العملية المؤلمة مرة أخرى. ويضطر الضحية إلى التحميل بصورة أكبر على المسمار المثبت في قدميه ويدفع جسده للأعلى لكي يستطيع أن يتنفس، ويخفف بعض الألم الناجم عن المسامير المثبتة في الرسغين. ثم، من أجل تخفيف بعض الألم الناجم عن مسمار القدمين، كان عليه أن يحمّل بصورة أكبر على المسامير المثبتة في معصميه ويرخي جسده. كان العذاب شديدًا جدًا في كلا الوضعين. عادة ما كان الصلب يؤدي إلى الموت البطيء والمؤلم. كان بعض الضحايا يبقون معلّقين على الصليب لمدة تصل إلى أربعة أيام. كان الموت يأتي في النهاية بسبب الاختناق حيث يفقد الضحية القوة لمواصلة الدفع على قدميه من أجل التنفس. ومن أجل التعجيل بالموت، قد يتم كسر ساقي الضحية، مما يمنعه من الدفع لأعلى من أجل التنفس؛ وهكذا، يحدث الاختناق بعد فترة وجيزة (انظر يوحنا 19: 32). تم حظر عقوبة الصلب أخيرًا من قبل الإمبراطور الروماني قسطنطين في القرن الرابع. |
|