رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وها أنت تكون صامتاً ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته ( لو 1: 20 ) فكل مرة تنشغل أيها المؤمن بذاتك وخرابك وضعفك وفشلك، يخرص لسانك وتُصم أذناك. هل نسيت مخلصك القدير ونسيت شفيعك، وما لك من رصيد العلاج في شخصه الأمين ـ ذاك الذي لا يستحيل عليه أمر. فارفع عينيك إلى كاهنك العظيم، وعندما تراه وتؤمن بما يفعله لأجلك، ينفك لسانك للتسبيح والتمجيد، وتُشفى الآذان مُسرعة للاستماع للمواعيد من جديد. |
|