احترس من أن تسير وراء خُدَّام وتتبع أسماء مشهورة بدلاً من السير وراء الرب وتبعيَّته شخصيًا. قد يُعجَب شاب بخادم مُتميِّز ويتأثر به، ويتقمَّص شخصيته، وينتسب إليه. لكن الرسول بولس وبَّخ المؤمنين في كورنثوس على ذلك، واعتبر هذه حالة طفولة روحية. وقد لا تكون المشكلة في الخادم الذي له قوة تأثير ومواهب خاصة، لكن المشكلة في تبعية الأفراد وولائهم والتفافهم حول مركز آخر غير الرب أيًّا كان، فيفقدون الاتصال المباشر بالرب، ويخسرون بركة قيادة الروح القدس لهم. إن خطة الله لحياتك، والخدمة التي قصدها لك قد لا تكون إطلاقًا هي التي يمليها عليك هذا القائد. فلا تضيع الوقت سائرًا بآراء الناس، عاملاً إرادتهم، بل تعلَّم أن تسأل الرب: سيدي.. ماذا تريد أن أفعل؟
*