رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جارتها قتلتها عشان تسرق حلقها والجثمان مختفى فى مقلب قمامة لا تزال مأساة الطفلة «حنان»، التى قتلتها عجوز لسرقة قرطها الذهبى فى إحدى قرى الدقهلية، معلقة، لم تصل إلى محطة النهاية بعد.. مر 12 يوماً منذ اختفائها و7 أيام منذ اكتشاف مقتلها.. وحتى الآن لم تظهر جثتها، حيث لم تحقق جهود البحث أى نتيجة فى مقلب قمامة مساحته تتجاوز 100 فدان الشرطة ألقت القبض على المتهمة واعترفت بالجريمة والجثة لم تظهر لا تتوقف اللوادر والكلاب البوليسية وقوات الدفاع المدنى والمباحث عن البحث فى مقلب قمامة قرية «قلابشو» التابعة لمركز بلقاس للبحث عن جثة الطفلة «حنان يوسف الغباشى، 3 سنوات» المقيمة بقرية ميت محسن مركز ميت غمر، البحث لا يتوقف بين طبقات القمامة بعد أن اعترفت القاتلة العجوز بأنها ألقت بها فى مقطورة القمامة التى تمر من أمام بيتها، لتنقلها إلى 3 مقالب قمامة تنتهى بها للدفن النهائى بين طبقات النفايات فى أكبر مقالب المحافظة على مساحة 100 فدان. «نبحث فى مستحيل، وعن إبرة فى كومة قش، وجميع الشواهد لدينا تؤكد أن المتهمة قتلت حنان وألقتها فى مقطورة القمامة، ورأى أحد الشهود الشيكارة أمام بيت المتهمة، واعترف العاملون على مقطورة القمامة بمشاهدة الشيكارة التى كانت بها المجنى عليها، لكن أين هى؟»، هكذا قال مصدر أمنى لـ«الوطن»، وأضاف «تم استجواب المتهمة أكثر من 12 ساعة بالنيابة العامة، وبعدها مثلت الجريمة بعد أن أحضرنا لها طفلاً صغيراً، واعترفت بمكان القرط الذى قتلت الطفلة من أجله». وأضاف المصدر الأمنى «تتبعنا مسار مقطورة القمامة ووجدنا أنها تصل إلى مقلب أجا، الذى يفرز القمامة، ولكن الشكائر والأشياء الثقيلة لا يتم فتحها فى الغالب ويتم نقلها إلى مقلب قمامة «قلابشو»، وهناك يكون الدفن النهائى للمخلفات الثقيلة، ويتم وضع طبقة من القمامة ثم يمشى عليها هراس، ويتم وضع طبقة من الرمل ثم يتم هرسها بالهراس وهكذا، على مساحة تزيد على 100 فدان فى مكان يتم تجميع قمامة المحافظة بالكامل فيه، حتى إن العاملين فى قلابشو أكدوا أنه من المستحيل الوصول إلى الجثة. وأكد المصدر أن كافة الاعترافات لدينا تؤكد أن الجثة وصلت إلى مقلب قلابشو، وجميع شهود الإثبات أكدوا صحة التحريات، وباعتراف المتهمة نفسها، التى دلت على مكان «حلق» وشبشب الضحية، ولكن من الصعب أن نصل إلى شىء قبل 15 يوماً من البحث. بدأت الأحداث بتجمهر أهالى قرية «ميت محسن» دائرة مركز ميت غمر، على أثر بلاغ أشرف نبيل عبدالمنعم الغباشى، لغياب ابنته «حنان» 3 سنوات، منذ يوم 10 أكتوبر الحالى، والمحرر عن واقعة غيابها المحضر رقم 9703/2016 إدارى مركز ميت غمر، وتضررهم من عدم عودتها حتى تاريخه. وانتقل اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، واللواء مجدى القمرى، مدير المباحث، والعميد السيد سلطان، رئيس قسم المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام بالدقهلية، لمكان البلاغ لاحتواء الموقف وإفهامهم بأنه قد تم اتخاذ إجراءات النشر عن الغائبة والبحث عنها، وانصرافهم فى هدوء دون حدوث تداعيات. وأصدر اللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، توجيهات تحت إشراف اللواء مجدى القمرى، مدير إدارة البحث الجنائى بالدقهلية، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد السيد سلطان رئيس المباحث الجنائية بالمديرية ضم فريق البحث العقيد محمد الخولانى، رئيس فرع البحث، والمقدم محمد الحسينى رئيس مباحث مركز ميت غمر، والنقيب أحمد الشارود معاون المركز والنقباء محمد الجبالى وشريف علاء وأحمد لطفى وأحمد حسين وذلك لكشف غموض وملابسات غياب الطفلة. تم وضع خطة بحث شاملة بحصر وفحص علاقات وخلافات أسرة الطفلة المتغيبة، وإعادة معاينة آخر مكان شوهدت فيه الطفلة المتغيبة، وحصر وفحص المقيمين بذات المنطقة وصولاً لأية مشاهدات أو معلومات تفيد فى كشف اختفائها، وحصر وفحص ذوى النشاط الإجرامى والمعلومات الجنائية المعروف والمشهور عنهم ارتكابهم وقائع اختطاف الأطفال، والنشر عن أوصاف القرط الذهبى الذى كانت تتحلى به الطفلة المتغيبة، وكذا النشر عن أوصافها والملابس التى كانت ترتديها، ونشر وتنشيط المصادر السرية الموثوق فيها لجمع المعلومات بمكان الواقعة. توصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها موجودة أمام منزل المدعوة «إسلام ع. م» 23 سنة، ربة منزل، ومقيمة ذات القرية، تلعب مع صغارها «حنين ورضوى»، وأنها شوهدت صحبتها فى وقت معاصر لاختفائها، وقد أكدت المعلومات أنها وراء اختفائها. عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة، وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات والتحريات انهارت واعترفت، وقررت أن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها، ونظراً لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبى الذى تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها، وأنها قامت باستدراج الطفلة داخل منزلها وقامت بالاستيلاء على القرط الذهبى وخنقها بيديها عقب ذلك ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك وأخفتها داخل دولاب ملابسها، وإخفائها للقرط الذهبى وحذاء المجنى عليها، وصباح اليوم التالى قامت بإخراج الجوال بعد أن قامت بوضع كمية من القمامة بداخله وقامت بربطه ووضعه أمام منزلها وترقبت وصول جامعى القمامة حتى قاموا بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال المشار إليه. بتطوير مناقشتها قررت أن جامعى القمامة هما «محمـد ع. ا» 50 سنة، صاحب مكتب نظافة، و«مصطفى أ. ع» 64 سنة، عامل نظافة، ويقيمان قرية «ميت محسن» دائرة المركز، باستدعائهما ومناقشتهما بما قررته المذكورة أيدا ذات المضمون، وأضافا أنهما كانا لا يعلمان بما يحويه هذا الجوال وأنهما قاما بنقله وباقى القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية «الديرس» دائرة مركز أجا، وبإرشاد المتهمة تم ضبط القرط الذهبى وحذاء الطفلة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|