وهو منارة للجيوش المرتفعة، يتلألأ في جلد السماء [8].
يسير القمر طبقًا للنظام الذي وضعه له الرب، وأمّا عن أمانته في تحديد الأزمنة، هذا يفهم بين الشعوب التي يقوم تقويمها على دورة القمر مثل العرب واليهود وغيرهم (مز 89: 38؛ 104: 19) مثل بداية الشهور (تك 1: 14) فهو بداية الشهر بالنسبة لليهود، ويُسَمَّى رأس الشهر لدى اليهود (القمر الجديد New Moon)، فهو رمز الاستقرار (مز 72: 5) يُحَدِّد بدقة بداية الأعياد كالفصح والحصاد، وقد ورد في سفر العدد كيفية الاعتماد على القمر في تعيين مثل هذه المناسبات (عد 28: 11-15)