أسامة ياسين.. قائد الميلشيات الإخوانية الذي احتل وزارة الشباب

[Mary Naeem]

أسامة ياسين.. قائد الميلشيات الإخوانية الذي احتل وزارة الشباب

حزمة من الاتهامات والتجاوزات يواجهها الدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب في حكومة الدكتور هشام قنديل وأحد قيادات حزب «الحرية والعدالة» في بداية عمله كوزير للشباب رصدها البعض منها تطبيق سيناريو "أخونة الدولة" داخل الوزارة وسيره علي خطي سياسات النظام السابق في تعامله مع ملف الشباب وأخيرا انشغاله بقضايا جدلية مثل مشكلة الألتراس وتركه لمهامه الرئيسية -علي حد قول البعض.
كما انتقد البعض قرارأسامة ياسين بشأن تأجيل انتخابات مراكز الشباب وذلك قبل إجرائها بساعات بحجة ضمان مشاركة واسعة حيث أرجعوا ذلك لنية وزير الشباب في اتاحة الفرصة لاستعداد الكوادر إخوانية لخوض الانتخابات وتتحقق فكرة "أخونة الدولة".
في حين ذكر البيان الذي أصدرته وزارة الدولة للشباب في هذا الصدد أن التأجيل يعود لعدم تمكن عدد كبير من أعضاء الجمعيات العمومية خلال الأعوام السابقة من سداد الرسوم والاشتراكات والغرامات الناتجة لارتفاع قيمة الاشتراك بلائحة النظام الأساسي 120 لسنة 2009، ما أثر بالسلب علي وجود جمعية عمومية يمكن من خلالها انتخاب مجالس إدارة قادرة علي إدارة مراكز الشباب بصورة تخدم الشباب في المرحلة الحالية.
كذلك شن الكابتن أحمد شوبير هجوما عنيفا علي أسامة ياسين وذلك بعد إصرار الأخير علي الجلوس مع ألتراس الأهلي والحوار معهم وهو ما اغضب شوبير بشدة وهاجمه عبر حسابه الشخصي علي تويتر وقال بعض التغريدات ومنها " بعد استقبال السيد وزير شباب لمجموعات الألتراس ودفاعه المستميت عنهم وإشادته بهم ووصفهم بأنهم يشيعون البهجة والسرور بين أفراد الشعب بناءاً علي ذلك يجب علي وزير الداخلية استقبال الجنود والعساكر الذين أغلقوا قسم شرطة قها لأنهم أشاعوا البهجة والسرور بين أفراد الشعب"
كان خالد الدسوقي المحامي قد أقام دعوي قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء والدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب، وطالب فيها بإلغاء قرار رئيس الجمهورية بتعيين أسامه ياسين وزيرا للشباب.
حيث أشارت الدعوي إلي أن القرار الجمهوري رقم 90 لسنة 2012 بتعيين أسامة ياسين وزيرا للشباب، صدر مخالفا للقانون وعلي غير أساس من الواقع وأوضح الدسوقي أن أحد أهم أسباب هذا القرار هو ان ياسين هو أحد المتهمين في قتل الثوار بميدان التحرير في موقعة الجمل، وذلك بناء علي اعترافاته الشخصية التي أدلي بها في برنامج "شاهد علي الثورة" علي قناة الجزيرة.


الموجــز