رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشاهد الأول يروي تفاصيل "الهروب الكبير" من سجن وادي النطرون استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة إلي أقوال الشاهد الأول "خالد محمد زكي عكاشة" 47 سنة, ضابط بالمعاش بمديرية أمن جنوب سيناء في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً بـ"الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس المعزول "محمد مرسى" و130 أخرين, الذي شهد بقيام مجموعات من أفراد يزيد عددهم عن مائة وخمسون شخص مسلحون بأسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة آلية وقذائف "آر بي جي" مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع آلية طويلة المدي مرتدين ملابس مدنية بالهجوم علي كافة المنشآت الحكومية والشرطية والأمنية بمدينة رفح صباح يوم 29/1/2011 لمدة أأربعة ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من أي تواجد أمني وتخلل ذلك تخريب المنشآت سالفة الذكر وسرقة محتوياتها فتمكنوا من السيطرة علي المدينة واحداث الفراغ الأمنى بها . وتابع, ثم انطلقت تلك المجموعات الي مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبني الامني الرئيسي بالمدينة والذي يحتوي فضلا عن قسم الشرطة منشآت أمنية أخري ودارت إشتباكات بين المهاجمين وقوات تأمين المبني إستمرت لاربع ساعات أخري إنتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكاملة علي المدينة بأسرها بعد تراجع قوات الأمن إلي مدينة العريش وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتي الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتباراً من التاسع من فبراير عام 2011 حتي نهاية الشهر الهجوم ليلاً علي سجن العريش بهدف إنهاك قوات التأمين وإستنزاف ذخيرتها وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش إلي سجن الإسماعيلية . وأنه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام ومشاهد الفيديو المذاعة علي شبكة المعلومات الدولية بقيام مسلحين بالهجوم علي سجون المرج ، وادي النطرون، أبو زعبل وبمشاهدته لمقاطع الفيديو سالفة الذكر وشهادة شهود الواقعة يمكنه الجزم أن من هاجموا تلك السجون هم ذاتهم من هاجموا مدينتي رفح والشيخ زويد وسجن العريش, وذلك لوحدة أسلوب الهجوم والخطة المتبعة فيه فضلاً عن تمسك المهاجمين بالتواجد بالمدينتين لعدة أيام فرضوا خلالها حظر التجوال علي السكان وتجنبوا التعامل معهم حتي يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون آنفة البيان . وأضاف, أن معلوماته تؤكد تسلل تلك العناصر من قطاع غزة إلي البلاد عبر الأنفاق غير الشرعيه وأنهم ليسوا مصريين ولكن يتحدثون اللغة العربية بلهجة أهالي سيناء ويرجح أنهم من أهالي فلسطين وأنهم لا يمكنهم إرتكاب الأفعال السالف بيانها دون مساعده من بعض القبائل السيناوية . وأضاف أن تسليح المهاجمين كان أقوي وأضخم من تسليح الجيش علي الحدود . عقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا . الفجر |
|