|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحيلهم: 10 وَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَنَزَلُوا فِي أُوبُوتَ. 11 وَارْتَحَلُوا مِنْ أُوبُوتَ وَنَزَلُوا فِي عَيِّي عَبَارِيمَ فِي الْبَرِّيَّةِ، الَّتِي قُبَالَةَ مُوآبَ إِلَى شُرُوقِ الشَّمْسِ. 12 مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي وَادِي زَارَدَ. 13 مِنْ هُنَاكَ ارْتَحَلُوا وَنَزَلُوا فِي عَبْرِ أَرْنُونَ الَّذِي فِي الْبَرِّيَّةِ، خَارِجًا عَنْ تُخُمِ الأَمُورِيِّينَ. لأَنَّ أَرْنُونَ هُوَ تُخْمُ مُوآبَ، بَيْنَ مُوآبَ وَالأَمُورِيِّينَ. 14 لِذلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ «حُرُوبِ الرَّبِّ»: «وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ 15 وَمَصَبِّ الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى تُخُمِ مُوآبَ». إن كان الصليب هو طريق الغلبة والنصرة فلا يمنع حرب الشيطان -الحيّة القديمة- إنما يبدّد سمه القاتل، فإن علامة النصرة الحقيقيّة هي الرحيل أو العبور المستمر من موقع إلى موقع للتمتع بأمجاد جديدة خلال الضيقات المستمرة بقصد العبور إلى كنعان الجديدة. أما أسماء المواقع التي رحلوا إليها فهي أوبوت ثم عَيي عباريم فوادي زارد ثم عبر أرنون. يرى العلامة أوريجينوس أن أوبوت في العبريّة إنما تعني تتابع النمو وكأن المؤمن إذ يدخل إلى خبرة الصليب يلزمه أن يحيا في حالة نمو دائم بغير انقطاع. أما "عَيي عباريم" عند العلامة أوريجينوس فتعني "عمق العبور" وكأنه خلال النمو المستمر يلزم ألاَّ ننسى هدفنا وهو العبور العميق الداخلي من الحياة الأرضيّة إلى السماويّة. |
|