منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2024, 10:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

صلب المسيح مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ




صلب المسيح (ع33 - 43):

33 وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. 34 فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا. 35 وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!». 36 وَالْجُنْدُ أَيْضًا اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاُ، 37 قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ!». 38 وَكَانَ عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ: «هذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ». 39 وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلًا: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» 40 فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلًا: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ 41 أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». 42 ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». 43 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».

ع33: يقول التقليد أن الموضع كان يسمى الجمجمة، لأنه كان متوارثًا أن آدم دفن هناك. ويقال أيضًا أن هذا المكان كان مخصصا لصلب المذنبين، وامتلأ بجماجم من قتلوا ولذا سمى جمجمة. وقد صلب المسيح سواء مكان آدم الساقط في الخطية وحكم عليه بالموت، أو مكان الأشرار الذين قتلوا، ليموت عن الكل ويخلصهم من الموت الأبدي.
وقد صلب المسيح بين لصين للإستهزاء به وإظهار أنه شرير، وقد قبل البار ذلك ليموت بلا خطية ويحمل كل عارنا وخطايانا على رأسه، وبموته يدفن خطايانا ويقوم ليقيمنا فيه.



ع34: يا أبتاه تظهر بنوة المسيح لله الآب.
إغفر لهم شفاعته الكفارية في الخطاة.
لا يعلمون إلتماسه العذر للخطاة ومحبته العجيبة.
اقتسموا ثيابه قسموها إلى أربعة أجزاء، أخذ كل عسكرى جزء منها.
اقترعوا حتى لا يشقوا الثوب الذي كان يلبسه، عمل الجند قرعة بينهم ليعلموا من يأخذه منه.
الغريب وسط الآلام الصعبة أن ينسى المسيح نفسه، ويتحرك بالحب ليصلى من أجل صالبيه، معلنًا بنوته لله وناسوته الكامل إلى جانب لاهوته.


ثياب المسيح تشير للكنيسة التي لبسها فصارت جسده، وقد اقتسموها أربعة أقسام أي أن الكنيسة انتشرت في العالم كله بأركانه الأربعة.
أما ثوبه الكتانى، فكان قطعة واحدة منسوجة من فوق إلى أسفل، يقال أن أمه العذراء قد نسجته له. وهو منسوج من فوق أي سماوي، وقطعة واحدة لا تشق، لأن كنيسته واحدة وحيدة مهما حاول الأشرار أن يشقوها، تظل ثابتة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.

ع35: مختار الله الذي اختاره الله لفداء العالم.
اجتمع الشعب اليهودي ومعهم رؤساؤهم الدينيون حول الصليب، فرحين بشماتة لصلب المسيح، بل إذ ظنوا أنهم تخلصوا من المسيح وعادت لهم مكانتهم في التسلط على الشعب، أخذوا يستهزئون به ويعيرونه بأنه غير قادر على تخليص نفسه من الموت. ولكنهم بهذا شهدوا بأنفسهم أن المسيح عاش لمحبة وخدمة الآخرين وليس لراحة نفسه.

ع36-37: بنفس المعنى استهزأ جند الرومان، المكلفون بحراسة المصلوبين، بالمسيح المصلوب، ونادوه أن يخلص نفسه إن كان قادرًا وأعطوه كعادة الرومان خلا ليخفف عنه الإحساس بالألم، أما هو فلم يشرب.

ع38: كتبوا أنه ملك اليهود باللغات الثلاثة المشهورة في هذا المكان، وهي الرومانية التي تمثل السلطة، واليونانية التي تمثل الفلسفة والحكمة، واليهودية التي تمثل التدين ومعرفة الله. كلها اجتمعت لتعلن أن المسيح هو الملك المخلص لشعبه.

ع39: لم يستهزئ بالمسيح الشعب ورؤساؤه وأيضًا الجند الروماني فقط، بل حتى الأشرار في شخص اللص اليسار (بحسب التقليد) الذي سخر أيضًا من ضعفه وهو معلق على الصليب، مناديًا إياه إن كان قادرًا أن يخلص نفسه واللصوص المصلوبين معه فليخلصهم.
ويذكر الإنجيليين متى ومرقس أن اللصين جدفا عليه، باعتبار أن ما يفعله الواحد كما يذكر لوقا يُنسب للإثنين. فليس فقط الجموع أو الجند، بل أيضًا اللصان المصلوبان معه يجدفان عليه.


ع40-41: الآخر اللص اليمين.
لا... تخاف الله توبيخ اللص اليمين لزميله لأنهما مقتربان من الموت، فكيف يندفع في استهزاء وإدانة غيره، وماذا يقول عن هذا أمام الله الديان الذي سيقابله بعد ساعة او ساعتين، وكيف يجيب عن كل خطاياه.
هذا الحكم أي الصلب، فكان المفروض أن تتعاطف مع المسيح لأنك تشعر بصعوبة آلام الصلب.
فبعدل اعتراف وتوبة من اللص اليمين أنه خاطئ يستحق الصلب والموت.
لم يفعل شيئًا ليس في محله شهد ببراءة المسيح، إما لسماعه عنه قبلًا، أو لأنه رأى صلاته من أجل صالبيه، وكذلك الظلمة التي غطت الأرض.
والعجيب أن وسط هياج الشعب كله على المسيح وصلبهم له، ظهر خمسة لم يكن متوقعًا أن يشهدوا ببراءة المسيح وبره، وهم يهوذا الإسخريوطي بعد تسلميه للمسيح، وإمرأة بيلاطس، ثم بيلاطس نفسه وكذلك اللص اليمين، وأخيرًا قائد الجند المكلف بحراسة المسيح المصلوب.
هنا تظهر فضائل اللص اليمين، (كما يقول التقليد) الذي نسى آلامه، واهتم بخلاص زميله فعاتبه على إستهزائه بالمسيح، واعترف بخطاياه هو وزميله وأعلن إيمانه ببر المسيح.

ع42: ثم أعلن إيمانه بألوهية المسيح الذي له ملك سماوي، وطلب منه أن يرحمه ويذكره بنعمته متى ملك وترك آلام هذا العالم الفانى.
عظيم هو إيمان هذا اللص أكثر من التلاميذ، الذين ظنوا أن المسيح يملك ملكًا أرضيًا. وقد عبر عن إيمانه بطلبة روحية، وهي خلاص النفس، غير منشغل بأى مطلب مادي أو روحي.

ع43: كان رد المسيح فوق ما طلب اللص، فهذه هي مراحم الله، إذ وهبه أن يشاركه في فردوس النعيم، ووعده أن يتم هذا اليوم أي بعد بضع ساعات قبل أن ينتهى النهار.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ
فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ
أَمِينٌ هُوَ الإله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.
أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلًا قَيْرَوَانِيًّا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024