رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم أريد أن تعلموا أيها الأخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل ( أف 1: 12 ) أعلن الرسول، في الأصحاح الأول، كيف أن ظروفه القاسية لم تسرق منه فرحه لأنه لم يكن يعيش ليستمتع بالظروف المُريحة، بل كان يحيا ليخدم المسيح. لم ينظر إلى الظروف في حد ذاتها، بل نظر إليها في علاقتها بالمسيح وبتقدم الإنجيل ( في 1: 12 ، 13). لذلك لم يتحدث بولس عن نفسه باعتباره أسير روما، بل باعتباره «أسير يسوع المسيح» ( أف 3: 1 ). واعتبر كذلك تلك القيود التي تكبل يديه هي وُثقه في المسيح ( في 1: 13 ). |
|