- أوضح استفانوس في قصة يوسف ان شعب بني اسرائيل كان يزداد في العدد بمصر حتى ان أحد الملوك الذين حكموا بعد يوسف حاول بطرق مختلفة و حيل شريرة أن يقضي على يهود مصر بقتل أطفالهم الذكور فور الولادة حتى ينقرضوا.
+++حقًا ان الشيطان يحارب الكنيسة و يحاول أن ينهي نسلها لكن الله ينقذ شعبه دائمًا في الوقت المناسب فلا تضطرب من هياج الأشرار مهما بدت قوتهم لأن الله بنفسه يحميك بل وتزداد بركته لك في أيام الضيق و الاضطهاد.
الله غني في طرقه ووسائله ليخرجنا من الضيقات. لقد أظهر فوق كل شيء أن الأمة تزايدت جدًا بالمقاومة ضدها، بينما اُستبعدت وأُسيء معاملتها لكي تفنى. وهذا هو عظمة الوعد. فلو أنها نمت في أرضها لم يكن الأمر عجيبًا. ولم يكن هذا لفترة قصيرة حين كانت في أرضٍ غريبة، بل لمدة أربعمائة عام. هنا نتعلم درسًا عظيمًا لفلسفة الاحتمال. لم يعاملهم كسادةٍ بل كعبيدٍ. بل وكأعداء وطغاة، وقد سبق فأخبرهم أنهم ينالون حرية عظيمة، هذا ما يعنيه بالقول: "يخرجون ويعبدونني في هذا المكان" [٧] في حصانةٍ.